كيف ترقي وتعالج نفسك من الحسد والسحر والمس؟

كتب-محمد قادوس:

كيف يرقي الانسان نفسه من الحسد والسحر؟.. سؤال تلقاه وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده العلاج لا يحتاج للذهاب للعرافين والمنجمين والذين يتاجرون بآلام الناس وأحزانهم.

وأضاف علي في رده لمصراوي: على الشخص أن يفعل العلاج بنفسه وعليه أن يستعن بالله ولا يعجز، وعليه أن يأخذ بالأسباب، وهو كالتالي:

1ـ قراءة سورة البقرة على الأقل كل ثلاثة أيام مرة.

2ـ قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات صباحا ومساء والآيات الواردة فيها ذكر السحر والحسد.

3ـ قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على كوب ماء ثم يشرب كاملا، كرر هذا ثلاث مرات في اليوم في الصباح وبعد العصر وليلا.

4ـ قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على زيت الزيتون ويمسح به الجسد كاملا ما عدا أسفل القدمين صباحاً ومساء.

5ـ قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على ماء بارد من الثلاجة، ويخلط معه أوراق السدر ويغتسل منه، ويكرر الأمر ثلاث مرات في اليوم، ولمدة أسبوع أو أكثر حتى تزول الأعراض.

5ـ قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على عسل طبيعي ويؤكل منه باستمرار، وهذا كله يمكن عمله بنفسك ولا تحتاج الذهاب إلى قارىء للرقية إلا عند الضرورة القصوى، ويكون ثقة معروف لا دجال ولا مشعوذ ولا يطلب منك اسم الأم والأب أو القطر والكلام الشركي هذا.

6ـ أكل سبعة تمرات من تمر العجوة ففيه كفاية من السحر والسم، فعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:" من تصبح بسبعة تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر" متفق عليه، والعجوة هي نوع من أنواع تمور المدينة.

7ـ كما أن الحجامة وإخراج الصدقات للمحتاجين لها نفع عظيم -بإذن الله تعالى-.

8ـ وأخيراً وفي أثناء المداومة على الرقية وفي كل حال، يحافظ المريض على صلاته وقراءة القرآن، والذكر والاستغفار، ويكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول حسبنا الله ونعم الوكيل، والإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقول حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون.

وقال علينا أن نفرق بين الوهم وبين والسحر والحسد، فليس كل موهوم متكاسل بالضرورة يكون محسودا أو مسحورا.