كيف يؤثر الإجهاد على الجهاز الهضمي؟
يمكن أن يؤثر الإجهاد على جميع جوانب الجسم، بما في ذلك عملية الهضم، حيث يسبب مجموعة من المضاعفات الصحية، وفقًا للدكتورة ناتاليا زوباريفا خبيرة التغذية الروسية.
قالت ناتاليا: "الحرقة وانتفاخ البطن من أعراض تأثير الإجهاد على الجهاز الهضمي".
وتابعت: "يساهم الإجهاد في تطور عديد من الأمراض، ولا يستثنى منها عمل الجهاز الهضمي، أثناء لحظات التوتر، يرسل الدماغ إشارة أمر بالبقاء على قيد الحياة والتركيز على العمليات الحيوية التي عملية الهضم ليست من أولوياتها"، وفقًا لوكالة "Gazeta.Ru" الروسية.
وأضافت: "ونتيجة لتأثير هذه الإشارة والنقص الطبيعي للسيروتونين خلال فترة التوتر ينخفض تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي وانقباض عضلات الأمعاء والمعدة، وكذلك إنتاج الجهاز الهضمي للإنزيمات".
واستكملت: "الأعراض الرئيسية للتوتر التي تظهر في الأمعاء تشمل حرقة المعدة أو الانتفاخ أو اضطراب حركة الأمعاء".
وتابعت: "يمكن مكافحة الإجهاد بالامتناع عن المواد الغذائية التي تؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي من النظام الغذائي مثل، الكعك والحلويات والبسكويت، بالإضافة إلى، الأطعمة التي تحتوي على السكر، لأن الحلويات تعطي تأثيرا خادعا، الحلويات تحسن المزاج لأن مستوى السكر في الدم يرتفع بشكل حاد، ولكن عندما ينخفض، يعود الشخص إلى حالة اللامبالاة".
واستكملت: "يجب أيضا الامتناع عن المأكولات المقلية المقرمشة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين".
وأوصت خبيرة التغذية بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين B وأحماض أوميجا-3 الدهنية، هذه الأطعمة تساعد على تحسين واستقرار عمل الجهاز العصبي، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر إيجابيا في الوظائف المعرفية.
بالإضافة إلى، تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم (اللوز والموز)، لأن نقص هذا العنصر يؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي ويسبب التشنج العضلي واضطراب النوم.
والأطعمة الغذائية الغنية بالتربتوفان هي لحم الديك الرومي والارانب.
كما تساعد المكسرات ومنتجات الألبان الطبيعية غير المحلاة والخضروات والشوكولاتة الداكنة، على التغلب على الإجهاد.
اقرأ أيضًا: