تداعيات تفجيرات الأجهزة اللاسلكية في لبنان

تصريحات مثيرة من السفير السعودي في بريطانيا

أثار السفير السعودي لدى بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته حول تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان. هذه التصريحات، التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، لاقت تفاعلاً واسعاً بين النشطاء.

ما قاله الأمير خالد بن بندر

خلال المقابلة، أشار الأمير إلى أن "الأمر يحتاج إلى مزيد من النظر والتفكير، فالوضع لا يزال مبكراً لنستطيع تحديد تفاصيل ما حدث. المعلومات المتاحة حاليًا غير كافية للإجابة بدقة على التساؤلات المطروحة، لكننا نعيش في عالم مليء بالتعقيدات".

أبرز النقاط من المقابلة

📌 مترجم

أبرز ما جاء في لقاء سمو الأمير خالد بن بندر بن سلطان مع قناة Sky News حول حادثة "البيجر" والأوضاع في غزة:

"الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءًا، وأعتقد أننا أقرب إلى اندلاع حرب إقليمية منذ عام 1973."
"لن يكون هناك تطبيع دون حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة." pic.twitter.com/43OTk1Cft9

في تعليقه عن الوضع العام، قال الأمير "بلا شك، الوضع مقلق. إذا لم أشعر بالقلق، سأكون ساذجاً. الصراع يتسع ويتجاوز المنطقة، وقد نكون أمام سيناريو يرفضه الجميع".

الأوضاع المتدهورة في الشرق الأوسط

الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود 🇸🇦 حول أحداث "البيجر":
"من المبكر جدًا معرفة التفاصيل الدقيقة".
pic.twitter.com/N59JKFpJzO

في سياق حديثه، أوضح بن بندر "لا نملك القوة الكافية لضغط الأمور في الصندوق، وإذا ما خرجت، سيكون السيناريو الأسوأ. وهذا يعني أنه يجب أن نكون أكثر تركيزًا على إيقاف هذا السيناريو، لأن حربًا عالمية ليست شيئًا نرغب في حدوثه. لدينا ما يكفي من الصراعات في العالم، ولا نحتاج إلى إضافة المزيد".

تداعيات التفجيرات في لبنان

الأمير #خالد_بن_بندر_بن_سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، ذكر أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءًا، وأننا أقرب إلى ما كنا عليه في الحرب الإقليمية عام 1973. كما أكد على أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون حل القضية الفلسطينية، وأن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
pic.twitter.com/Lvf0y5GDul

تصريحات الأمير جاءت بعد التفجيرات التي حدثت في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة حوالي 3000 آخرين نتيجة انفجارات للأجهزة اللاسلكية وأجهزة "البيجر". وقد اتهم حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل بالوقوف وراء هذه الهجمات السيبرانية التي استمرت لمدة يومين، رغم أن إسرائيل لم تعلن عن مسؤوليتها.