-

بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

تصوير - المصري اليوم:
كتب- محمد شاكر:

نظمت مؤسسة «المصري اليوم»، مساء اليوم الاثنين، احتفالية خاصة، بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الكبير، وقدمت الحفل الإعلامية هالة سرحان.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي عن بعنوان "حكاية المصري اليوم"، استعرض رحلة الجريدة منذ إنشائها وإلى الآن، وأهم الجوائز التي حصدتها الجريدة.

وذلك بحضور عدد من مشاهير المجتمع ونجومه وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومؤسسي وملاك الجريدة ومنهم رجل الأعمال نجيب ساويرس ورجل الأعمال صلاح دياب، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، والكاتب الصحفي محمد سمير رئيس التحرير المصري اليوم الأسبق ورئيس التحرير المناوب لمؤسسة "أونا"، والدكتور خالد مجاهد مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة السابق، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، ومحمد سلماوي رئيس مجلس الإدارة.

وقال الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم: الاحتفال بجريدة يطالعها المواطنون كل صباح هو احتفال بالجريدة والمواطن، ولولا إقبال المواطنين ما كان هناك ما نحتفل به هذا اليوم.

وأضاف سلماوي: أحيي كبار الصحفيين العرب الذين حضروا لمصر لمشاركتنا هذا الحفل ومنهم، غسان شربل رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، وعبدالوهاب بدرخان نائب رئيس تحرير جريدة الحياة السابق.

وتابع سلماوي: هناك بعض الصحف المصرية الكبرى تخطى عمرها مائة عام، ولكن يوم الاثنين ٧ يونيو عام ٢٠٠٤، شهدنا جريدة فتحت لنفسها طاقة نور بفضل الإقبال الجماهيري الكبير، ووضعت لنفسها آمال وطموحات المصريين.

وواصل: كانت المصري اليوم رائدة في استقلال الصحافة في وقت لم يكن الإستقلال مرحبا به، واليوم صارت رائدة في التعامل مع الفضاء الإلكتروني، ولها عدد من المنصات الالكترونية المميزة.

وتابع: تم اختيار المصري اليوم لتكون أول منصة تشارك في تجربة الذكاء الاصطناعي بالمشاركة مع جريدة الفيننشال تايمز، ومع ذلك تبقى النسخة الورقية هل الأصل.

وختم: لولا الخمسة المؤسسين للجريدة وهم المهندس توفيق دياب والمهندس نجيب ساويرس ورجل الأعمال أكمل قرطام والمهندس توفيق دياب الذين دافعوا عن الجريدة بكل قوة، لما كانت الجريدة.

بينما قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق: لقد فضلت الجريدة منذ بدايتها كقاريء، وتقبلت النقد بصدر رحب عندما كنت مسئولا، وكنت أحرص على شرح وجهة نظري لكتابها

وأضاف: من حق المواطن أن يعرف وهو شعار الجريدة الذي يستحق مني كل تحية واحترام، وأصبحت الجريدة مساحة مميزة للصحافة الشابة، وحظيت باحترام كل التيارات الفكرية والسياسية، وانحازت للمواطن وحقه في المعرفة فقط.

وواصل: المصري اليوم ليس لها عدد أسبوعي ككل الصحف لأن كل عدد هو عدد مميز، ووجه محلب التحية لكل رؤساء التحرير السابقين وعلى رأسهم الكاتب مجدي الجلاد.

وقد كرمت إدارة جريدة المصري، رؤساء التحرير السابقين للجريدة وذلك خلال الاحتفال بمرور عقدين على تأسيس الجريدة.

وأكد المهندس رجل الأعمال صلاح دياب، أنه سعيد بتحقيق حلم جده بتأسيس أول جريدة مستقلة منذ عقدين من الزمن، معلقا: هذا الحفيد الذي هو أنا عنده ٨٠ سنة، شيء غريب.

وقال دياب في كلمته خلال تسليم جائزة صلاح دياب للمقال، بالدورة الأولى: لم أصدق أن حلم تأسيس الجريدة مر عليه ٢٠ عاما، لقد مرت الرحلة وكأنها ثانية من الزمن، وإنني سعيد بالزملاء الصحفيين الذين مكنونا وساعدونا على تحقيق حلمنا.

وأضاف دياب: خلال هذه الرحلة فقدت الكثير من الأصدقاء، ومنهم رجل الأعمال أحمد بهجت، ولم يبق لي إلا نجيب ساويرس وأكمل قرطام.

ومن جانبه وجه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، خلال تسليمه جائزة نجيب ساويرس للحوار الصحفي، احتفالا بمرور ٢٠ عاما على تأسيس جريدة المصري اليوم، الشكر للمهندس صلاح دياب.

وقال ساويرس: عندما دعانا "دياب" لإنشاء الجريدة لم يصدق أحد أننا يمكن أن نحقق هذا النجاح وإلى اليوم فإنني لا أصدق كل ما حدث ويحدث.

ووجه ساويرس، الشكر أيضاً لهشام قاسم العضو المنتدب للجريدة وأنور الهواري رئيس تحريرها الأول.

وأكمل: "المصري اليوم طلع أبطال، وأرى أن الثقافة والصحافة هي التي تحث الناس على معرفة مساوئ ما يحدث، وكنا نصحى كل يوم على مصيبة، وكانت مقالات مجدي الجلاد بتعمل مصايب، وكنا نستوعب الصدمة ثم نكمل عادي، وأكثر شخص دفع ثمن هذه المواقف هو صلاح دياب".

وتابع: إنني أستغل هذه المناسبة لأقول أن الصحافة هي نبض المجتمع، ولا يتسق هذا الأمر بدون حرية، ولذا أطالب الدولة بأن تفتح المجال أمام حرية الصحافة قليلا حتى تعود سخونة المواد الصحفية التي كنا نراها.

وفي نفس السياق تم تدشين الدورة الأولى من جوائز الصحافة التي تمنحها مؤسسة المصري اليوم في خمسة مسارات، وجاءت النتائج كالتالي:

وفازت بجائزة صلاح دياب للمقال، كارولين كامل عن مقال "يوم في حياة كارولين كامل في سوق السبت بالقاهرة".
وفاز بجائزة نجيب ساويرس للحوار الصحفي الكاتب محمد الحسن من صحيفة المصري اليوم.

بينما فاز بجائزة أكمل قرطام للكاريكاتير، ياسمين مأمون من مجلة صباح الخير، أما جائزة كامل دياب للقصة الخبرية

فحصدها عبدالفتاح فرج، أما جائزة أحمد بهجت للتحقيق الصحفي ففازت بها إيمان عادل

بينما أعلن الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، فوز الكاتب الصحفي الأمريكي الكبير كريس هيدجيز، بجائزة توفيق دياب الكبرى، في دورتها الأولى.

وقال سلماوي: كريس هيدجيز، هو واحد من أكبر الأسماء الصحفية على مستوى العالم، له ١٥ كتابا من الاكثر مبيعا، وهو صحفي يتسم بموضوعية نادرة، وينتصر الحق مهم دفع من ثمن، وكان من أوائل الصحفيين الذين عارضوا غزو بلاده العراق وضحى بموقعه المرموق في نيويورك تايمز، وخسر الجريدة ولكنه كسب نفسه.

وأضاف سلماوي: تكرر هذا الموقف في أكتوبر الماضي عندما بدأت إسرائيل حرب الإبادة الوحشية على غزة، وهو الخبير بقضايانا العربية وعمل مديرا لمكتب نيويورك تايمز بالشرق الأوسط، وفي هذه المرة وقف ضد الحرب منذ اليوم الأول، في مواجهة المؤسسة الحاكمة بأكملها التي ناصرت العدوان الإسرائيلي.

وواصل: إن ما كتبه عن الحرب في غزة وما قدمه في برامجه الشهيرة على الإنترنت من أفضل ما كتب في مهاجمة الظلم وفضح جرائمه.

ومن جانبه قال كريس هيدجيز الصحفي الأمريكي الفائز بجائزة توفيق دياب الكبرى: أهدي هذه الجائزة لكل الصحفيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف: عندما زرت غزة عام ٢٠٠٠، وكان هناك بعض الشباب الفلسطيني الذي ألقى بعض الحجارة على الجيش الإسرائيلي، ففتح الجنود النار عليهم وبعضهم استشهد، وهو ما دفعني إلى زيارة بيت أحد الشهداء، ووجدت أخيه استشهد.

وفي ختام كلمته حيا كريس هيدجز نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته.

وكان العدد الأول من الصحيفة صدر في 7 يونيو 2004، وخلال سنوات قليلة، أصبحت إحدى أكثر الصحف انتشارًا ومبيعًا في مصر، وأصبح موقعها الإلكتروني الأوسع انتشارًا والأكثر مصداقية لدى الجمهور.