-

اعرف في رمضان.. الفرق بين مصارف زكاة المال

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

في شهر النفحات والبركات، شهر الرحمة والغفران، شهر القرآن الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر رمضان 2024، يسعى الكثير من المسلمين إلى معرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام وغير الصيام من أمور العبادات وشؤون الحياة العامة، وفي ذلك الإطار يحرص على بيان الفتاوى والأحكام الشرعية، استنادا لما ورد بالقرآن الكريم وصحيح السنة المشرفة، ووفقا لرأي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ولجان الفتوى الرسمية وكبار العلماء.

وفي الحلقة (28).. اعرف الفرق بين مصارف زكاة المال ومصارف الصدقة

فرق الشرع الحنيف بين زكاة المال والصدقات من حيث المصارف الشرعية، فعد العلماء مصرف الصدقة أعم من مصرف الزكاة؛ فمصرف الزكاة خاص بالمسلمين فقط دون غيرهم؛ وهذا مأخوذ من نص الحديث: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» الذي أخرجه الشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، كما أنه خاص بمصارف ثمانية مخصوصة نَصَّت عليها سورة التوبة في الآية الستين، وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.

وهذا معناه أن الصدقة يمكن أن تكون للمصارف الثمانية المذكورة ولغيرهم، ويمكن أن تكون للمسلمين ولغيرهم؛ فهي لهذا المعنى أعمُّ من الزكاة.

اقرأ أيضًا: