-

في الشتاء.. هؤلاء عليهم الحذر من السكتة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب – سيد متولي

يجلب الشتاء مخاوف صحية محتملة، لعل أبرزها زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ويمكن أن يكون الطقس البارد بمثابة "شريك صامت"، ما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي يواجهها المصابون بارتفاع ضغط الدم، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا.

أسباب مشكلات الشتاء

يميل الشتاء إلى انقباض الأوعية الدموية، ما يسبب استجابة طبيعية في الجسم للحفاظ على الحرارة، بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي تضيق الأوعية الدموية هذا إلى زيادة ضغط الدم، ما يضع ضغطًا إضافيًا على نظام القلب والأوعية الدموية.

ويصبح الجمع بين درجات الحرارة الباردة وارتفاع ضغط الدم بمثاية جرس إنذار محفوف بالمخاطر للسكتة الدماغية، وهي حالة طبية طارئة تتطلب اهتماما عاجلا.

عوامل نمط الحياة

وبعيدًا عن التغيرات الفسيولوجية، غالبًا ما يؤدي فصل الشتاء إلى تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تؤثر على ارتفاع ضغط الدم.

يمكن أن يساهم انخفاض النشاط البدني بسبب الطقس البارد، إلى جانب إغراء الأطعمة التي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، في زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم.

يصبح من الأهمية بمكان بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يكونوا يقظين بشأن الحفاظ على نمط حياة صحي خلال أشهر الشتاء.

أهمية مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم

تعد المراقبة المنتظمة لضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، خاصة خلال فصل الشتاء.

يمكن أن تكون التقلبات في ضغط الدم خفية، وقد تمر دون أن يلاحظها أحد، ما يجعل الفحوصات الروتينية جانبًا مهمًا من الرعاية الصحية الوقائية.

إن التشاور مع أطباء يسمح بإجراء تعديلات في الوقت المناسب على الأدوية أو توصيات نمط الحياة، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

استراتيجيات الوقاية في فصل الشتاء

للتخفيف من المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، يعد اعتماد استراتيجيات الوقاية في فصل الشتاء أمرًا ضروريًا.

يتضمن ذلك الحفاظ على نشاطك من خلال التمارين الداخلية، واتباع نظام غذائي متوازن منخفض الصوديوم، وإدارة التوتر بشكل فعال.

يعد الترطيب الكافي ضروريًا أيضًا، لأن الجفاف يمكن أن يساهم أيضًا في ارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضا: