رؤية ملهمة: الكحلاوي وسرّ اللقاء المبارك
رحلة في عالم الروحانية
كتب- أحمد عبدالمنعم:
في لحظة من لحظات الإلهام الروحي، فتح شيخ المداحين، الدكتور أحمد الكحلاوي، قلبه ليشاركنا تفاصيل رؤيته المدهشة للنبي محمد وأبو بكر الصديق. جاء ذلك أثناء تلحينه لقصيدة بودة البوصيري، التي تحمل في طياتها مشاعر عميقة ورموزًا تاريخية.
اللحظة الفريدة
خلال حديثه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها الشهير "بالخط العريض" على شاشة تلفزيون الحياة، استعرض الكحلاوي كيف أن القصيدة التي تتضمن 160 بيتًا، قد ألهمته خلال تلحينه لعدد من الأبيات التي تتناول الهجرة النبوية. وفي تلك اللحظة الخاصة، وجد نفسه في رؤية روحية مدهشة، حيث رأى النبي محمد وأبو بكر، محاطين بأعدائهم من الكفار، إلى جانب العنكبوت والحمام، مما جعل قلبه ينتفض خوفًا عليهم.
تجربة غير عادية
وصف الكحلاوي تلك اللحظة بقوله: "انتفضت خوفًا عليهم وبدأت أقول يا ستار يا ستار "، حتى أنه قرر إضافة هذه الجملة إلى القصيدة، كنوع من التعبير عن مشاعره الجياشة في تلك اللحظة الروحية.
تفاعل مع العلماء
وأضاف الكحلاوي: "عندما استمع الدكتور علي جمعة، الذي يعتبر من المحبين للنبي وهو صوفي ودرويش، لهذه الإضافة في القصيدة، استفسر عنها، فحكيت له تفاصيل تلك الرؤية".
حجر ورق مقص الحلقة 16
ختامًا
إن تجربة الدكتور الكحلاوي تبرز لنا عمق التواصل الروحي مع التاريخ النبوي، وتذكرنا بأهمية الفن في التعبير عن المشاعر الدينية والروحية. هذه اللحظات الملهمة تظل محفورة في الذاكرة وتمنحنا الأمل والإلهام في حياتنا اليومية.