-

هل زيارة القبور جائزة؟.. أمين الفتوى يجيب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- حسن مرسي:

أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: " هل يمكن للزوجة أو لأي شخص آخر بعد وفاة شريكها أو أحد من أقاربها أن يستفيد من قراءة القرآن الكريم؟ هل يمكن للصدقات التي يتم جمعها شهريًا أن تصل لهم؟ هل تعتبر زيارة القبور جزءًا من البر؟".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"،: "الصدقات الجارية متنوعة جدًا، وكل شخص يجتهد حسب استطاعته.. هناك من يتبرع بالمال، وهناك من يؤسس وديعة بنكية ويتبرع بريعها للفقراء، وهناك من يشيد بيوتًا للأيتام أو مدارس أو يساهم في بناء مساجد أو بناء أسقف للمنازل أو نظم المياه والكهرباء.. هذه أمور متعددة جدًا ومتنوعة جدًا، وتستحدث باستحداث الزمان".

وتابع: " أما بالنسبة لزيارة القبور، فإذا نظرنا إلى حياة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نرى أن السيدة آمنة، أم سيدنا النبي، توفيت أثناء عودتها من عند أخوال النبي، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، زارها في قبرها بالمدينة المنورة، فالزيارة إلى قبور الأقارب والأحباب بعد وفاتهم تعتبر جزءًا من البر وهي مقبولة دينًا، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الزيارة خاصة في كل يوم سبت لمن فقدوا من الأموات.