إسرائيل تؤجل فتح معبر رفح حتى الإفراج عن الرهائن

تأجيل فتح معبر رفح: تفاصيل جديدة من إسرائيل

في خبر عاجل ورد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم الإعلان صباح اليوم الخميس عن قرار الحكومة الإسرائيلية بتأجيل فتح معبر رفح. هذا القرار جاء كجزء من الضغوط التي تمارسها الحكومة على حركة حماس للإفراج عن مزيد من جثث الرهائن الإسرائيليين.

موقف الحكومة الإسرائيلية

أفادت المصادر أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذت هذا القرار في إطار جهودها المتواصلة لاستعادة الرهائن. يأتي هذا القرار ليعكس موقف الحكومة القوي في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.

إدارة المعبر تحت إشراف إسرائيلي

في سياقٍ متصل، أكدت تقارير سابقة أن معبر رفح سيخضع لإدارة قوة فلسطينية محلية من غزة، وقد حصلت هذه القوة على موافقة السلطات الإسرائيلية. لكن، وبحسب مصادر من القناة 14 الإسرائيلية، فإن كل العمليات عند المعبر ستظل تحت إشراف إسرائيل، مما يعني أن قرار فتحه سيكون خاضعًا لموافقتها النهائية.

التنسيق مع القوى الأوروبية والمحلية

كما أفادت التقارير بأن الغزي الذي يرغب في مغادرة غزة سيلتقي بغزي آخر عند المعبر، وهذا يأتي كجزء من جهد مشترك بين السلطات المحلية وقوة من الاتحاد الأوروبي التي ستساعد في إدارة المعبر.

دور السلطة الفلسطينية

على الجانب الآخر، أكد مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن قوة شرطة فلسطينية، تتكون من سكان غزة الموالين للرئيس محمود عباس، ستتولى إدارة العمل في معبر رفح. هذه القوة، حسب تصريحات أحد كبار المسؤولين في رام الله، على استعداد للتحرك في أي لحظة لتنفيذ هذه المهمة الحيوية.

في ظل هذه التطورات، يبقى الرهان قائمًا على مدى نجاح هذه الجهود في تحقيق الاستقرار في المنطقة وفتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان غزة بشدة.