أعاد للأذهان اقتحام غرفة الملكة إليزابيث..

لندن - (ا ف ب)

قامت الشرطة البريطانية السبت باعتقال شخص حاول تسلق جدران الإسطبلات الملكية القريبة من قصر باكنغهام. وقالت الشرطة إن الرجل الذي يبلغ 25 عاما، "لم يدخل قصر باكنغهام أو حدائق القصر". وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها القصور الملكية في بريطانيا لمحاولة تسلل أشخاص. ومن أشهرها ما حدث عام 1982، عندما تمكن رجل من الدخول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية، وتحدث معها لمدة عشر دقائق قبل أن تتمكن من تنبيه الحراس بذلك ويقوم أحد الموظفين بإبعاده.

بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، أوقفت شرطة العاصمة البريطانية لندن السبت رجلا، بعد تلقيها بلاغا عن وجود شخص يتسلق جدران الإسطبلات الملكية القريبة من قصر باكنغهام.

وذكرت شرطة العاصمة إنه في الساعة 01,25 (00,25 ت غ) صباح السبت، "تعامل الضباط في قصر باكنغهام مع شخص تسلق الجدار لدخول الإسطبلات الملكية".

وأضافت "أوقف الشرطيون رجلا يبلغ 25 عاما خارج الإسطبلات الملكية"، لافتة إلى أن "الرجل لم يدخل قصر باكنغهام أو حدائق القصر في أي وقت". وقُبض عليه بتهمة "التعدي على موقع محمي" وأودع مركزا تابعا لشرطة لندن.

وتتولى الإسطبلات الملكية، التي تحتوي على عربات وخيول إضافة إلى سيارات حديثة، ترتيبات السفر البري الخاصة بالملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية. وسجلت عمليات اقتحام في الماضي للمباني الملكية، بما في ذلك قصر باكنغهام.

ومن أشهر الخروقات الأمنية ما حدث عام 1982، عندما تمكن رجل يدعى مايكل فاغان من الدخول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية، وتحدث معها لمدة عشر دقائق قبل أن تتمكن من تنبيه الحراس بذلك.

وكان مصمم الديكور العاطل عن العمل قد تناول بعض المشروبات وتسلق أنبوبا للصرف لدخول مقر إقامة الملكة الراحلة في لندن.

ودخل إلى غرفة نومها وجلس على طرف السرير للدردشة مع الملكة المضطربة، قبل أن ينجح أحد موظفي القصر بإبعاده.