-

تضم أكبر حديقة مركزية بالشرق الأوسط.. 25 صورة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد عبدالناصر:

قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية تضم 20 برجاً باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقوني، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، ويتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، وهى إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.

وأكد الوزير أن مشروع الحى السكنى الخامس "جاردن سيتى الجديدة"، والذى تبلغ مساحته 885 فداناً، ويضم 22466 وحدة سكنية، ما بين عمارات سكنية، وإسكان مختلط، وفيلات، وتاون هاوس، وتوين هاوس.

جاء ذلك خلال اصطحاب الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد المرافق له، فى جولة بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، حيث قدم الوزير لهم، ومن أعلى نقطة فى القارة الأفريقية بالبرج الأيقوني، شرحاً مفصلاً عن جهود الدولة المصرية فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

وتجول نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ومرافقوه بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصعدوا إلى عدد من الأبراج متعددة الاستخدامات، كما صعدوا إلى نقطة المشاهدة فى البرج الأيقونى، حيث قدم وزير الإسكان لهم، شرحاً عن منطقة الأعمال المركزية.

وتابع تيودورو أوبيانج، ومرافقوه، زيارتهم للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تجولوا بمشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأوضح الدكتور عاصم الجزار لهم، أنها أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اصطحب السيد تيودورو أوبيانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد المرافق له، أمس الأول الإثنين فى جولة بمشروعات مدينة العلمين الجديدة، وذلك خلال زيارته الحالية لمصر، والتى يهدف من خلالها لبحث العديد من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، ومنها، الاطلاع والاستفادة من التجربة العمرانية المصرية.