-

الصحفيين تدين حرق خيام النازحين برفح الفلسطينية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- عمرو صالح:

أدانت نقابة الصحفيين، محرقة الخيام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد النازحين العزل في رفح برعاية أمريكية، والتى راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال، وعدد كبير منهم تم حرق جثثهم.

وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة وحشية وأن استمرار المجازر في حق الشعب الفلسطينى تتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية، وكل من يشارك بالصمت والتبرير، مع استمرار مثل هذه الأعمال، معتبرة أن استهداف مخيمات النازحين على الحدود المصرية يشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة السلام.

وطالبت النقابة كل الأطراف الدولية بضرورة التحرك لوقف العدوان الصهيونى على الفلسطينيين، ومحاكمة مجرمي الحرب، ووقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطينى فورًا، والعمل على مواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، ووقف منع وصول المساعدات له عبر احتلال قوات صهيونية لمعبر رفح من الجانب الفلسطينى.

وأعادت النقابة التأكيد على أن استمرار وجود القوات الصهيونية على معبر رفح هو خرق واضح لاتفاقية السلام، ويمثل إعلان حرب لابد من اتخاذ كل السبل للتصدى له.

وأضاف بيان النقابة: «واستهدف جيش الاحتلال خيام النازحين الفلسطينيين في رفح، وأحرقتها في واحدة من أبشع الجرائم، التي تأتى امتدادًا للوحشية والهمجية الصهيونية خلال 8 شهور من العدوان راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد، و80 ألف مصاب، هي واحدة من أكبر الجرائم الوحشية بحق المدنيين في التاريخ الحديث».

وتابع: «نقابة الصحفيين المصريين إذ تثمّن الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية، الذي أمر حكومة الاحتلال بضرورة وقف العدوان على رفح، فإنها تؤكد أن المجازر المستمرة في حق المدنيين والنازحين هي تحدٍ صارخ لهذا الحكم برعاية أمريكية وتواطؤ دولي، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أننا أمام جريمة إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد».

واستكمل: «وإذ تحيى نقابة الصحفيين الدول الغربية، التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، فإنها تطالب الحكومات العربية بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني على فلسطين، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون معها، وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل».

واختتم البيان: «وتحيى نقابة الصحفيين نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلى، كما تحيى مقاومته الباسلة، المجد للمقاومة، وعاشت فلسطين حرة.

اقرأ أيضا: