-

الكيتو وأثره على صحة الدماغ

(اخر تعديل 2025-10-16 02:16:22 )
بواسطة

الكيتو وأثره على صحة الدماغ

كتبت- أسماء مرسي:
شراب التوت الحلقة 103

دراسة جديدة تكشف فوائد حمية الكيتو

أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Neurochemistry" أن حمية الكيتو الشهيرة قد تسهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وذلك من خلال تحسين التوازن بين الأمعاء والدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الدماغ.

البحث وأهم نتائجه

جاءت هذه النتائج عقب دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة ميسوري الأمريكية، حيث تم إجراء تجارب على فئران مخبرية. ووفقًا للموقع "لينتا.رو"، فقد أظهرت النتائج أن النظام الغذائي الغني بالدهون والمنخفض في الكربوهيدرات ساعد على زيادة أعداد البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus johnsonii و L. reuteri، بينما انخفضت أعداد الكائنات الممرضة في الأمعاء.

تحسين الصحة الإدراكية

وتشير الدراسة إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في وظائف الميتوكوندريا، بالإضافة إلى توازن النواقل العصبية واستقلاب الدهون داخل الدماغ، وهي كلها مؤشرات مهمة للصحة الإدراكية. وكان التأثير الإيجابي أكثر وضوحًا لدى إناث الفئران الحاملة لجين APOE4، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

الكيتو كوسيلة للوقاية

وفقًا للباحثين، قد تمثل حمية الكيتو وسيلة غذائية واعدة للوقاية من الأمراض العصبية التنكسية، خاصة بالنسبة للنساء المعرضات وراثيًا للإصابة. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر، إذ أظهرت دراسة موازية من جامعة الصحة في تكساس أن هذه الحمية قد تؤدي إلى زيادة شيخوخة الخلايا والإجهاد التأكسدي، خصوصًا لدى الذكور.

خلاصة

بناءً على ما سبق، يتضح أن حمية الكيتو قد تحمل في طياتها فوائد متعددة لصحة الدماغ، ولكن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراتها بشكل كامل، خاصة في مختلف الفئات العمرية والجنسية.