-

مجزرة خان يونس: صرخات مدنية لا تُسمع

(اخر تعديل 2024-09-10 02:15:14 )
بواسطة

مأساة إنسانية في خان يونس

أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة ضد خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، مما يبرز منهجه في تنفيذ حرب إبادة وحشية، نافية وجود أي مقاومين في تلك المناطق.

استهداف المدنيين: انتهاك صارخ للقوانين الدولية

في بيان لها، أشارت الحركة إلى أن "مجزرة مروعة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس"، حيث استهدف خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أُطلقت من طائراته الحربية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقًا لما نقلته وكالة روسيا اليوم.

إرهاب متعمد ضد المدنيين

وأضاف البيان: "إن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ، في منطقة أعلنها جيش الاحتلال آمنة، هو دليل قاطع على استمرار حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني. إنهم يرتكبون مجازر بشعة دون أي اكتراث بالقانون الدولي أو الإنساني أو بالقرارات التي تدعو إلى وقف العدوان، وكل ذلك تحت غطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذا العدوان".
الكذبة الحلقة 14

نفي وجود عناصر المقاومة

وأكدت حركة حماس أن "ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي بوجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة. وقد أكدت المقاومة مرارًا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

دعوة للتحرك الدولي

وأوضحت الحركة: "في ظل هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء، فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية ملزمون اليوم بمغادرة مربع الصمت والعجز، والقيام بمسؤولياتهم لوقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهرًا. يجب عليهم العمل على إنهاء العدوان المتوحش، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة في محكمة الجنايات الدولية".

تأثير القصف على المدنيين

في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة فجر الثلاثاء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المواطنين ما زالوا في عداد المفقودين.

تفاصيل القصف الإسرائيلي

وأكد الدفاع المدني أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعًا يضم 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، باستخدام صواريخ ارتجاجية ثقيلة".

زعم الجيش الإسرائيلي

من جهة أخرى، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "مجمعًا للقيادة والسيطرة تابعًا لحركة حماس" في منطقة مواصي خان يونس، مدعيًا أنه "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية ووسائل إضافية".