تصريحات الكرملين حول التوتر مع الناتو
تصريحات الكرملين حول التوتر مع الناتو
في ظل الأوضاع الراهنة، تندلع تصريحات جديدة من وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، حول احتمالية قيام روسيا بشن هجوم على إحدى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل سريعة من الكرملين، حيث نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أي نية لمواجهة مع الناتو.
رد الكرملين على التهديدات
نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن بيسكوف قوله: "في روسيا، لا يوجد مناصِرون لأية مواجهة مع الناتو". تأتي هذه التصريحات كرد فعل على ما قاله بيستوريوس في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج"، حيث أشار إلى إمكانية قيام روسيا بشن هجوم على إحدى دول الناتو في شرق أوروبا بحلول عام 2029.
الخطاب الحربي في أوروبا
أكد بيسكوف أن الخطاب الحربي بدأ يزداد في العواصم الأوروبية، مشددًا على أن روسيا تتخذ خطوات لحماية مصالحها الخاصة. بينما تتهم روسيا حلف الناتو بأنه يستعد لحرب ضدها، مما دفع موسكو لزيادة إنفاقها على التسلح.
تصريحات بوتين ورفض التحذيرات
في سياق متصل، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارًا بأن الادعاءات بأن روسيا تسعى لمهاجمة دولة عضو في الناتو هي مجرد هراء. كما رفضت وزارة الخارجية الروسية تصريحات بيستوريوس ووصفتها بأنها تخرج من "معتدٍ".
زهور الدم الحلقة 566
مخاوف بيستوريوس من تصعيد محتمل
خلال المقابلة التي نُشرت مؤخرًا، ذكر بيستوريوس أن روسيا بعد إعادة بناء قواتها المسلحة ستكون قادرة على تنفيذ هجوم على دولة عضو في الناتو في الشرق الأوروبي. وتحدث عن إمكانية حدوث ذلك اعتبارًا من عام 2029، مشيرًا إلى أن بعض الخبراء العسكريين يعتقدون أن هناك احتمالًا لذلك قبل هذا العام.
قدرة الناتو على الرد
أضاف بيستوريوس، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن الناتو يمتلك القدرة على الدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أن الحلف يتمتع بقدرة ردع قوية، سواء تقليدية أو نووية. بينما تستمر روسيا في رفض التحذيرات المتعلقة بتصعيد محتمل في الأوضاع الأمنية.