نفوق الماشية في المنوفية: تفاصيل وأكاذيب
نفوق الماشية في المنوفية: تفاصيل وأكاذيب
في ظل الأخبار المتداولة حول نفوق عدد كبير من الماشية في محافظة المنوفية، جاء تأكيد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ليضع النقاط على الحروف. خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة"، الذي يذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، نفى الأقنص جملة وتفصيلاً الشائعات التي تتحدث عن نفوق 500 رأس ماشية، مشيراً إلى أن المحافظة لم تسجل سوى حالتين فقط مصابتين بمرض الحمى القلاعية.
حقائق حول مرض الحمى القلاعية
أكد الدكتور الأقنص أن الأرقام المتداولة على بعض المنصات لا تعكس الواقع، وأن الدولة تلتزم تمامًا بمسؤولياتها في مجال الوقاية والتحصين من الأمراض. وأوضح أن التعويض المالي عن نفوق الماشية لا يُصرف إلا في حالة واحدة، وهي عندما تكون الحيوانات مؤمَّنًا عليها.
مسؤولية التحصين
شدد رئيس الهيئة على أهمية التحصين كخط الدفاع الأول ضد الأوبئة، مشيرًا إلى أن جميع الحيوانات التي تم تحصينها لم تُصاب بالمرض. وقد أرجع الأقنص تفشي المرض إلى الحيوانات التي امتنع أصحابها عن أخذ اللقاحات اللازمة، محذرًا من أن التحصين سيكون إجباريًا في الفترة المقبلة، وأن التقاعس عن ذلك هو السبب الرئيسي وراء انتشار الحمى القلاعية.
استجابة وزارة الزراعة
أشار الدكتور حامد الأقنص إلى أن وزارة الزراعة كانت قد رصدت ظهور عترة جديدة من مرض الحمى القلاعية في بعض الدول المجاورة خلال شهر مايو الماضي. وعلى الفور، تحركت الوزارة بالتعاون مع المعاهد البحثية، حيث تم تنفيذ تقصٍ نشط للكشف عن بؤر المرض في المناطق المتأثرة بين محافظتي البحيرة والإسكندرية.
خاتمة
في الختام، يبقى التحصين هو الخيار الأمثل لحماية الثروة الحيوانية وضمان صحة الماشية، وهو ما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين المزارعين والجهات المعنية للحد من انتشار الأمراض وضمان سلامة الحيوانات.
شراب التوت الحلقة 103