"تحيا مصر" يطلق مبادرة "أضاحي" لتوزيع اللحوم
كتب - محمد أبو بكر:
أطلق صندوق تحيا مصر، صباح الأحد، "أول أيام عيد الأضحى المبارك"، مبادرة (أضاحي)؛ لتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية في كافة محافظات الجمهورية، إيمانًا بأهمية توفير احتياجات الأسر خلال موسم العيد، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية للصندوق بتكثيف جهوده في مجال الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية.
وقال تامر عبدالفتاح، المدير التنفيذي للصندوق في بيان، اليوم- إن المبادرة تتضمن توزيع 137 طنا من اللحوم الطازجة على أكثر من 350 ألف مواطن من المواطنين الأولى بالرعاية في كافة محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون مع 59 مؤسسة من المجتمع المدني.
وأضاف عبدالفتاح، أن الصندوق نجح في تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتوزيع اللحوم على مستحقيها، ومراعاة إجراءات الصحة والسلامة الغذائية في ذبح وتوزيع اللحوم، حفاظًا على جودتها، لافتًا إلى أن الصندوق يحرص دائما على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن عمليات الذبح بدأت في المجازر عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، وتستمر إلى عصر آخر أيام التشريق تحت إشراف لجان تم تشكيلها بكل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، وعددًا من الأطباء البيطريين؛ للتأكد من سلامة رؤوس الماشية والذبح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن عدد رؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام عيد الأضحى 547 رأس ماشية داخل 20 مجزرًا متخصصًا.
وأكد أنه سيتم إيصال لحوم الأضاحي حتى باب منزل كل أسرة أولى بالرعاية بواقع كيلوجرامين من اللحوم لكل أسرة بالمراكز والقرى والنجوع، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وفق خريطة تغطي مختلف المحافظات بعد تحديد أولويات التوزيع تبعًا لقواعد البيانات الخاصة بالأسر الأولى بالرعاية، والعاملين بالهيئات العامة لنظافة وتجميل القاهرة والجيزة، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مصر.
وأشار عبدالفتاح، إلى أن جهود الصندوق في توفير لحوم الأضاحي تأتي في إطار برنامج الحماية الاجتماعية الذي أعده الصندوق لتدعيم شتى مجالات التكافل بين المصريين وبعضهم البعض وتوفير الدعم لمستحقيه، مضيفا أن الصندوق يعمل منذ عام 2018 في توزيع لحوم الهدي والأضاحي التي استفاد منها ملايين المواطنين.
وتُعد مبادرة (الأضاحي) من صندوق (تحيا مصر) لتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية نموذجًا رائعًا لقيم التكافل الاجتماعي، كما تُسلط الضوء على أهمية دور المجتمع المدني في مد يد العون للأسر المستحقة، ودعمهم في مختلف الظروف، خاصة خلال المناسبات الدينية.