ماكليمور يدعم فلسطين بحفل مميز في سياتل
ماكليمور ينضم إلى فناني العالم لدعم فلسطين
في خطوة مثيرة للاهتمام، أعلن مغني الهيب هوب الشهير ماكليمور عن تنظيم حفل غنائي خاص في مدينة سياتل الأمريكية بتاريخ 21 سبتمبر الجاري، حيث يشارك فيه مجموعة من الفنانين والشعراء والمُؤثرين الملتزمين بدعم القضية الفلسطينية.
تجمع فني لدعم الشعب الفلسطيني
قام ماكليمور بمشاركة الملصق الدعائي للحفل عبر حسابه الرسمي على موقع "انستجرام"، حيث أظهر الملصق مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الفن والإبداع. وعلق ماكليمور قائلاً: "يشرفني أن أكون على المسرح مع هؤلاء الفنانين الرائعين، الذين استخدموا أصواتهم للتضامن. يوم السبت سيكون يوماً مميزاً، حيث سيتم تقسيم جميع العائدات بين عدة منظمات خيرية مثل الأونروا، صندوق إغاثة أطفال فلسطين، Heal فلسطين، وPious Projects."
قائمة المشاركين المبدعين
ستشمل قائمة المشاركين في هذا الحدث العديد من الأسماء المعروفة، مثل الرابر الفلسطيني ماك عبدول والشاعرة الفلسطينية سهير حماد، بالإضافة إلى المغنيين إيدي ماك، أبي باتشون، حمزة سعادة، وفريق الهيب هوب أولاد الجيران. الحفل سيقام تحت شعار "فلسطين سوف تحيا للأبد"، مما يعكس روح التضامن والأمل.
ماكليمور: صوت الحق والعدالة
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، أصبح ماكليمور واحداً من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية. قام بإحياء حفلات غنائية في عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وباريس، حيث كان يحرص على ارتداء الكوفية الفلسطينية تعبيراً عن دعمه. كما انتقد بشدة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال، محذراً من صمت الإعلام الغربي والدعم الأمريكي غير المحدود.
انتقادات للإدارة الأمريكية
لم يتردد ماكليمور في توجيه الانتقادات للإدارة الأمريكية بسبب دعمها الدائم لإسرائيل، حيث صرح بأنهم وافقوا على صفقة أسلحة جديدة بقيمة 20 مليون دولار، في وقت تزداد فيه المطالبات بوقف إطلاق النار في غزة. وعلق قائلاً: "لم يرغبوا أبداً في وقف إطلاق النار".
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 286
نبذة عن ماكليمور
ماكليمور هو مغني راب أمريكي، وُلِد في 19 يونيو 1983 في سياتل، واشنطن. بدأ مسيرته الفنية في عام 2000، وقد حققت أغانيه شهرة كبيرة على مستوى العالم، خاصة أغنيتي "Thrift Shop" و"Can t Hold Us". يُعتبر ماكليمور مثالاً للفنان الذي يستخدم منصته لدعم قضايا إنسانية هامة.
في الختام، يُظهر هذا الحفل كيف يمكن للفن أن يكون منصة فعالة للتضامن مع القضايا الإنسانية، ويعكس التزام ماكليمور وزملائه بالفن والمجتمع.