-

حريق ضخم في هيوستن: تأثيرات ومخاطر

(اخر تعديل 2024-09-17 01:30:09 )
بواسطة

حريق ضخم في هيوستن يثير الذعر والقلق

اندلع حريق هائل في أحد خطوط الأنابيب في ضاحية مدينة هيوستن الأمريكية، مما أدى إلى حالة من الطوارئ وإخلاء المنطقة المحيطة. حيث سارع رجال الإطفاء إلى العمل من أجل إخماد النيران ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
حياة قلبي 6 الحلقة 39

تفاصيل الحادث

وفقًا لمشغل خط الأنابيب، شركة "إنيرجي ترانسفير" المتمركزة في دالاس، الحريق نشب في خط أنابيب بقطر 20 بوصة، يحمل سوائل الغاز الطبيعي القابلة للاشتعال ذاتيًا. وذكرت الشركة أن تدفق الغاز قد تم إيقافه، ولكن المواد المتبقية داخل الأنبوب قد تستمر في الاشتعال لساعات قادمة.

الانفجار الذي هز المنطقة

الحريق بدأ قبل الساعة العاشرة صباحًا بخمس دقائق بالتوقيت المحلي، مع وقوع انفجار قوي هز المنازل في مدينتي دير بارك ولا بورت، والتي تبعد حوالي أربعين كيلومترًا جنوب شرق وسط مدينة هيوستن، المعروفة بأنها عاصمة الطاقة في الولايات المتحدة.

شهادات من السكان

تحدثت جيزيل ميلينا جيرا، وهي من سكان لا بورت، عن اللحظة التي شهدت فيها الانفجار، حيث قالت: "فجأة سمعنا هذا الانفجار القوي، ثم رأيت شيئًا ساطعًا باللون البرتقالي قادمًا من بابنا الخلفي".

إجراءات السلامة

في استجابة سريعة، قامت السلطات بإبلاغ الأشخاص في المدارس المجاورة بضرورة الاحتماء في أماكنهم، حيث تم إغلاق منطقة واسعة من قبل السلطات المختصة. كما أشارت البيانات الجغرافية من وزارة النقل الأمريكية إلى وجود خط أنابيب واحد على الأقل لنقل الغاز وآخر لنقل السوائل الخطرة يمران عبر المنطقة المشتعلة.

القلق المستمر حول السلامة

يُذكر أن هناك خط أنابيب آخر ينقل الغاز يمر بشكل قطري عبر حي سكني قريب، على طول طريق سبنسر السريع، مما يزيد من المخاوف بشأن سلامة المنطقة. حتى الآن، لم يتم معرفة السبب وراء اندلاع الحريق، ولكن هيوستن تُعتبر مركز صناعة البتروكيماويات في البلاد، ما يجعل مثل هذه الحوادث أمرًا متكررًا في الولاية. وقد شهد سكان أكبر مدن تكساس العديد من الانفجارات والحرائق التي خلفت ضحايا.

تساؤلات حول خطط السلامة

الحادث أثار تساؤلات متكررة حول مدى كفاءة خطط صناعة البتروكيماويات في حماية الجمهور وتأثيراتها البيئية. بحلول الظهر، كانت النيران قد اشتعلت في منزلين على الأقل، حيث تصاعد الدخان الكثيف من أسطحهما، مما يعكس حجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة.