-

وزير الري: صيانة الأهوسة الملاحية ضمن مشروعات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

القاهرة - أ ش أ

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن أعمال صيانة الأهوسة الملاحية تأتي ضمن مشروعات تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري التي تنفذها الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن أعمال الخطة الاستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات، والتي تهدف لمتابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها واتخاذ أي قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها.

وكان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، يستعرض أعمال صيانة الأهوسة الملاحية بقناطر إسنا ونجع حمادي وأسيوط وسد ومفيض دمياط.

وقال الدكتور سويلم إنه يتم حاليا تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط بحيث تصبح ملائمة لظروف التشغيل وظروف البيئة الحالية المحيطة بالموقع، وذلك بتجديد بوابات القنطرة والهويس، والتي تشتمل على جسم البوابات المعدني وجميع قطعها ومكوناتها الميكانيكية والكهربائية ومكونات منظومة التشغيل كاملة ورفع كفاءة وتحديث كامل لمنظومة التشغيل الكهروميكانيكي.

وأضاف أنه يتم أيضا تنفيذ أعمال الصيانة الدورية أسبوعيا وشهريا للأهوسة الملاحية بقناطر إسنا ونجع حمادي وأسيوط، وفق برنامج محدد بمعرفة قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بالوزارة، كما يقوم فريق الصيانة والتشغيل بأعمال الإصلاحات الفورية للأعطال لضمان قيام الأهوسة بكافة المهام والأنشطة المطلوبة منها بأفضل أداء وبأعلى كفاءة وأقل نسبة أعطال، كما ينفذ فريق الصيانة والتشغيل العمرات والصيانات الجسيمة للأهوسة من خلال تطبيق منظومة التشغيل الذاتي، ويقوم مهندسو وفنيو القطاع بتشغيل القناطر الكبرى على نهر النيل بالوجه القبلي وملحقاتها من الأهوسة الملاحية وهي قناطر إسنا الجديدة، نجع حمادي الجديدة، وأسيوط الجديدة.

جدير بالذكر أنه تم إنشاء قناطر إسنا والهويس الملحق بها عام 1993، وقناطر نجع حمادي والهويسين الملحقين بها عام 2008، وقناطر أسيوط والهويسين الملحقين بها عام 2017، كما تم إنشاء الهويس الإضافي لقناطر إسنا عام 2008، بغرض تطوير وتسهيل الملاحة النهرية وتقليل زمن عبور العائمات السياحية بهويس قناطر إسنا والمتوجهة من الأقصر إلى أسوان والعكس، وكذلك عدم توقف الملاحة النهرية والحركة السياحية في فترات صيانة الأهوسة.