-

وزير الري: نبذل جهودا كبيرة لخدمة ودعم الدول

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- عمرو صالح:

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن انعقاد المنتدى العالمي العاشر للمياه أتاح فرصة ممتازة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية والسعي الدائم لتحقيق الأهداف المرجوة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بالقارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال كلمته بجلسة نظمها مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) تحت عنوان "مخرجات المسار الإفريقي خلال المنتدى العالمي العاشر للمياه" وذلك ضمن فعاليات "المنتدى العالمي العاشر للمياه" المنعقد في بالي بدولة إندونيسيا.

وأضاف "سويلم": يجب علينا تسخير طاقاتنا ومواردنا من أجل تنمية المياه في إفريقيا بعد عام 2025، في إطار قاري واسع النطاق للمياه والصرف الصحي يتوافق مع أجندة 2063: "إفريقيا التي نريدها"، خاصة أن ضعف البنية التحتية والقدرات التقنية في إفريقيا تُضعف من قدرة القارة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وصدمات النظام الصحي والغذائي والكوارث المرتبطة بالمياه، في الوقت الذى يفتقد فيه 400 مليون إفريقي لمياه الشرب و700 مليون إفريقي لخدمات الصرف الصحي الآمنة، مما يدفعنا للعمل الجاد لمواجهة التحديات المائية وترجمة الالتزامات والسياسات الحالية إلى أفعال على الأرض، مع التركيز بشكل خاص على تعبئة الموارد لتحقيق الأهداف المنشودة لخدمة سكان القارة.

وتوجه الدكتور سويلم، بالدعوة للجميع للمشاركة في فعاليات "أسبوع المياه الإفريقي التاسع" المقرر عقده بالتزامن مع "أسبوع القاهرة السابع للمياه" في شهر أكتوبر المقبل لوضع خطط عمل واضحة لتنفيذ الأولويات الرئيسية للقارة والتي تم تحديدها خلال مسار طويل من المناقشات خلال الفترة الماضية وصولًا للمنتدى العالمي العاشر للمياه.

وتابع: هذه الأولويات تشمل، ضمان الأمن المائي للأجيال الحالية والمستقبلية في إفريقيا، والحد من مخاطر تغير المناخ والكوارث المتعلقة بالمياه من خلال تعزيز قدرات الإدارة والابتكار والإنذار المبكر، وزيادة التمويل في مجال المناخ والاستثمار في البحث العلمي والاعتماد على التكنولوجيا وحوكمة المياه، واعتماد نماذج تمويل مبتكرة وشراكات للاستفادة منها في الاستثمار وخاصة من القطاع الخاص وتعزيز التعايش والأمن بين الدول المتشاطئة على الأنهار المشتركة وفقًا لمبادئ القانون الدولي وتعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية وتحسين السلامة البيئية والاعتراف بالقيمة الاجتماعية والاقتصادية المشتركة للنظم البيئية في إفريقيا.

وأكد وزير الري، أن مصر بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) لا تدخر جهدًا لخدمة ودعم الدول الإفريقية والعمل على تنمية قدرات المتخصصين الأفارقة في مجال المياه من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" والذي يستهدف أعدادًا كبيرة من المتدربين خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضا: