-

وزير النقل: وقف استيراد الأتوبيسات والميني باص

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد نصار:

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعا موسعا مع وفد من كبرى الشركات المصرية المتخصصة في صناعة الأتوبيسات وبحضور رؤساء شركات (القابضة للنقل البحري والبري والسوبر جيت وأكتا) التابعة لوزارة النقل ورئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي.

وفي بداية الاجتماع، أكد وزير النقل، أن الوزارة تنفذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوطين صناعة النقل في مصر ومنها توطين صناعة الأتوبيسات والميني باص.

وأشار إلى أنه لن يتم استيراد أي أتوبيس أو ميني باص من الخارج وسيتم الاعتماد على الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص لتطوير وتحديث أسطول نقل الركاب للشركات التابعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة في نقل الركاب.

وأوضح أنه من خلال التعاون مع الشركات المصنعة للأتوبيسات محليا يتم الطرح عليها وصولا لأفضل المواصفات والخدمات لأفضل النماذج وبأقل الأسعار وأن هذا النهج هو نهج كل وزارات الحكومة المصرية ومنها وزارة النقل حيث يطبق الجميع شعار لا استيراد من الخارج، ودعم الصناعات الوطنية بكل السبل على أن يتمتع المنتج النهائي بأعلى درجات الجودة التي لا تضاهي فقط جودة الأتوبيسات المستوردة بل تتفوق عليها في الجودة.

وأشار الوزير، إلى أن هذا النهج يساهم في توفير العملة الصعبة وتشجيع المنتج المحلي وخلق فرص العمل للشباب وتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج لتكون مصر قاعدة صناعية كبرى لإنتاج كل أنواع الأتوبيسات.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير مع وفد الشركات المصنعة إمكانات كل شركة وحجم تغطيتها لاحتياجات السوق المحلي والدول التي يتم تصدير الأتوبيسات لها مثل تصدير شركة MCV الأتوبيسات لإنجلترا.

وأكد وزير النقل أن الوزارة تدعم بكل قوة توسيع القاعدة الصناعية لتلك الصناعة المهمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج.

ثم توجه الوزير عقب الاجتماع لتفقد عدد من الميني باصات المصنعة محليًا من ماركات (MCV - ميتسوبيشي- هيونداي)، حيث من المخطط دعم شركات نقل الركاب التابعة لوزارة النقل بعدد كبير من الميني باصات المصنعة محليا (250 مركبة) وذلك في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتدعيم أسطول شركاتها التابعة بأحدث الأتوبيسات والميني باصات لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.