محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة
كتب-محمد قادوس:
صلاة التوبة من السنن المهجورة؟.. سؤال تلقاه وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده أن صلاة التوبة شرعت للإنسان الذي ارتكب ذنوبا ومعاصي وأراد أن يتوب، فله أن يتوضأ ويصلي ركعتين بعد ارتكابه للذنب.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن هذه الصلاة لم تشتهر كشهرة غيرها، فصارت من السنن المهجورة مع ثبوتها كما ورد عن أبي بكر الصِّديق -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال:«ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثمَّ يقوم فيتطهر، ثمَّ يصلِّي - وفي رواية: ركعتين - ثمَّ يستغفر الله؛ إلا غفر الله له» ثم قرأ: «والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم» رواه الترمذي، وغيره،
وأوضح الداعية أن الصلاة عموما تعد مكفرة للذنوب، وقد دل هذا الحديث بخصوصه على مشروعية صلاة خاصة عند التوبة من الذنب، وتسمى صلاة الاستغفار، وصلاة التوبة -كما يسميها الفقهاء- وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة.
قال في كشاف القناع: وتسن صلاة التوبة إذا أذنب ذنبا، يتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى.
اقرأ ايضًا