مزمار بلدي.. رقص السياح على أنغام الفلكلور

جنوب سيناء – رضا السيد:
جذب الفلكلور الشعبي المصري أنظار السائحين من مختلف جنسيات العالم، داخل المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ، وتفاعل السائحون مع الحفلات الغنائية للفرق الشعبية داخل الفنادق، ورقصوا على أنغام الطبلة والمزمار.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن منتجعات شرم الشيخ السياحية تشهد خلال الموسم السياحي الصيفي الجاري إقبالًا شديدًا من مختلف جنسيات العالم، وحرصت المنتجعات السياحية على تقديم عروض، وفعاليات فنية مختلفة بعيدًا عن البرامج السياحية، لإدخال البهجة والسرور لدى السائحين، وهذه الفعاليات الفنية تعد أحد مقومات الجذب السياحي بالمدينة، لكون السائح يشعر بالتغير والتنوع في البرامج السياحية داخل المدينة.
وأكد المحافظ في تصريح اليوم، أن مدينتي شرم الشيخ ودهب، تعد من أكثر مدن جنوب سيناء جذبًا للسياحة خلال الموسم السياحي الجاري، وتخطت نسبة الإشغال السياحي على مستوى المحافظة نسبة الـ95%، ما يؤكد أن السياحة بجنوب سيناء بدأت تعود لسابق عهدها بعد تعرضها لأزمات خلال الفترة السابقة، وخاصة مع ظهور فيروس كورونا.
وأوضح المحافظ، أنه يجري تنفيذ كافة الإجراءات الصحية داخل مطار شرم الشيخ الدولي، للتأكد من صحة وسلامة كافة الوفود السياحية القادمة للمحافظة، وخلوها من حمل أي فيروسات، لافتًا أن إدارة الحجر الصحي بالمطار تقوم بدورها بالتنسيق مع مديرية الصحة، ووزارة السياحة على أكمل وجه.
ومن جانبه، قال أحمد مجدي، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة للإبداع والتدريب، إن كافة الفنادق السياحية بشرم الشيخ تتنافس لإسعاد السياح في الموسم الصيف الجاري، وخاصة وسط إقبال السائحين على منتجعات شرم الشيخ لما تتميز به من طقس رائع، وأجواء ممتعة، ومقومات سياحية عديدة لا يوجد في أي مكان في العالم.
وأكد أن فكرة إحياء الفلكلور الشعبي المصري على أرض الفيروز بمدينة شرم الشيخ، تعد فكرة جيدة لكونها لفتت أنظار السائحين، وقوبلت باستحسان وإعجاب النزلاء بالفنادق سواء كانوا أجانب، أو مصريين، أو عرب الذين رقصوا على استعراضات "البمبوطية، التحطيب، التنورة، الحجالة".
وأشار إلى أن السائحين تفاعلوا مع هذه الاستعراضات، والتقاط الصور التذكارية، لنشرها علي صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي مما يساهم في تنشيط السياحة لمدينة شرم الشيخ.
وناشد "مجدي"، بضرورة الاهتمام بالفلكلور الشعبي المصري، لكونه نوع فني فريد د من نوعه، ويوجد بمصر سلاطين الفن الشعبي، التي تقدم موروث فني أصيل.