-

انفجارات غامضة تضرب لبنان: صراع تكنولوجي خفي

(اخر تعديل 2024-09-17 15:50:59 )
بواسطة

انفجارات غامضة تهز لبنان

أفادت وكالة مهر الإيرانية أن السفير الإيراني في لبنان تعرض للإصابة جراء انفجار وقع في أجهزة الاتصالات اللاسلكية. وقد أثار هذا الحادث الكثير من الجدل والتساؤلات حول هوية المسؤولين عنه.
وتبقى ليلة الحلقة 33

ردود أفعال عابرة للحدود

في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قام بحذف منشور كان قد ألمح فيه إلى مسؤولية إسرائيل عن تلك التفجيرات. فيما اعتبر مسؤول من حزب الله اللبناني أن التفجير الذي استهدف أجهزة الاتصال يعد بمثابة أكبر خرق أمني شهدته المنطقة حتى الآن.

تنبيهات الصحة اللبنانية

في خطوة غير معتادة، دعت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين إلى إلقاء أجهزة الاتصال المحمولة (PAGERS) بعد تعرضها للاختراق الأمني. كما طالبت الوزارة المستشفيات بالاستنفار إلى أقصى درجات الاستعداد بسبب حوادث التفجير التي وقعت في عدة مناطق.

تداعيات التفجيرات على المستشفيات

حسب مراسلة قناة العربية، امتلأت مستشفيات النبطية بالإصابات نتيجة الانفجارات، حيث تم نقل العديد من المصابين إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج. وقد أكدت مصادر لبنانية لشبكة قدس الفلسطينية أن العشرات من المصابين تم نقلهم جراء الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر حزب الله.

تفاصيل التفجيرات

التفجيرات وقعت بشكل متزامن وأحيانًا بشكل متتابع في مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية والبقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور. وتفيد التقديرات الأولية بأن هذه الانفجارات ناتجة عن اختراق الأجهزة، ولا يزال نقل المصابين مستمرًا حتى الآن.

تأكيدات المصادر الأمنية

أفادت قناة العربية أن نحو 50 شخصًا أصيبوا في النبطية بعد استهداف إسرائيل لأجهزة الاتصال المرتبطة بحزب الله. وقد أوضح مراسل الحدث أن هناك مئات الإصابات في ضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة الجنوب بسبب عملية الاختراق الإسرائيلي.

البحث عن الحقيقة

أشار مصدر أمني لبناني إلى أن إسرائيل تمكنت من الدخول إلى نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله وتفجيرها. وقد طالت الانفجارات العديد من المناطق، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان، مما يثير المزيد من التساؤلات حول طبيعة هذا الهجوم.

إن الأحداث المتسارعة في لبنان تُظهر كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا الحديثة على النزاعات السياسية والعسكرية، وكأننا في عصر جديد حيث تتداخل التكنولوجيا مع الأمن الوطني بشكل غير مسبوق.