-

اغتيال نصر الله: بين الحقيقة والخيال

(اخر تعديل 2024-09-28 11:36:37 )
بواسطة

القاهرة -

في تطور مثير، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. ولكن، يبقى مصير هذا القائد مجهولًا، حيث لم يصدر أي رد من حزب الله المدعوم من إيران حتى هذه اللحظة. هذا الغموض يثير الكثير من التساؤلات حول ما يحدث في خلف الكواليس.

الضربة القاضية

في يوم الجمعة، أطلق الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية على مقر قيادة حزب الله العسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. هذه الضربة جاءت في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات بين الأطراف المعنية.

Explosions in Beirut after Israeli airstrikes now. pic.twitter.com/Mee13izQKP

— Clash Report (@clashreport) September 27, 2024

الأسلحة المستخدمة

أعلن جيش الاحتلال أن الطائرات القتالية أسقطت حوالي 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن مجملها طناً من المتفجرات، في محاولة لاغتيال نصر الله. هذه القنابل، التي تزن 2000 رطل، استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، مما يشير إلى حجم الهجوم وقوة الأسلحة المستخدمة.

تظهر الصور المتداولة أن القنابل المستخدمة كانت ذات قدرة عالية على الاختراق، حيث يمكنها اختراق عدة أمتار من الخرسانة وأعماق الأرض. هذا النوع من الأسلحة يسبب دمارًا واسعًا، مما يجعل تحديد مواقع الضحايا أمرًا بالغ الصعوبة.

🚨🚨🚨 إسرائيل تصعد غاراتها بشكل مثير على لبنان"

"منذ ساعه حتى الآن غارات لم يسبق لها مثيل منذ 2006 تضرب جنوب ضاحية بيروت. pic.twitter.com/BQKmADMTj7
أسرار البيوت 2 الحلقة 171

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) September 27, 2024

التداعيات المحتملة

آثار الضربات كانت واضحة في منطقة شاسعة، سواء فوق الأرض أو تحتها. هذا يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله قد تعرض للإصابة أم لا. في كثير من الأحيان، تسبب هذه الانفجارات أضرارًا كبيرة، مما يجعل من المستحيل تأكيد عدد الضحايا بدقة، خاصةً عندما يكون الهدف محاطًا بركام هائل.

أكد الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي كان يقع تحت مبانٍ سكنية، مما يزيد من تعقيد الأمور. في الوقت ذاته، أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن هناك أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله، مما يزيد من حدة الجدل حول هذا الهجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم استهداف المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام اللبنانية.

تحذيرات من التصعيد

وفي سياق متصل، حذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من أن أي حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة، وقد يتجاوز عدد الضحايا ما شهدته غزة. كما أشار إلى أن أي توغل بري محتمل من جهة إسرائيل في لبنان قد يؤدي إلى تصعيد النزاع بشكل كبير، مما يستدعي الحاجة إلى حلول دبلوماسية.