-

أمل جديد للوصول إلى علاج لتساقط الشعر بعد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

يُعدّ تساقط الشعر مشكلة شائعة تُصيب الملايين من الرجال والنساء حول العالم، تاركةً وراءها شعورًا بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس.

و لسنواتٍ طويلة، ظلّ سبب تساقط الشعر لغزًا محيرًا للعلماء، مما أعاق تطوير علاجات فعالة لهذه المشكلة.

ويعتبر تساقط الشعر مشكلة شائعة للغاية خاصة بين الرجال الذين يتأثر نحو 85% منهم بهذه الحالة عند وصولهم إلى منتصف العمر، وليس هناك الكثير مما يمكن فعله لوقفها، وفق ديلي ميل

وتوصل فريق من جامعة مانشستر إنهم اكتشفوا آلية بيولوجية قديمة تؤدي إلى استجابة الإجهاد في خلايا بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تقييد نمو الشعر.

وأوضح الفريق أن الاستجابة للإجهاد البيولوجي يمكن أن تتسبب في توقف بصيلات الشعر وموتها، ما يحرم الأشخاص من خصلات شعرهم. ونتيجة لذلك، يقولون إنهم قد يقتربون خطوة من علاج تساقط الشعر.

واكتشف الفريق بشكل غير متوقع الرابط في تجربة معملية حيث كانوا يختبرون دواء لمعرفة ما إذا كان يعزز بصيلات شعر فروة الرأس البشرية.

و تلعب العوامل الوراثية والهرمونية دورًا هامًا في حدوثها.

و لكن، أظهرت الدراسات الحديثة أن الإجهاد يُعدّ أيضًا من العوامل المؤثرة على تساقط الشعر.

دور الاستجابة المتكاملة للإجهاد: هي آلية طبيعية في الجسم تُساعد الخلايا على التكيف مع ظروف الإجهاد.

تأثيرها على بصيلات الشعر:

عند تنشيطها بشكل مفرط، تُصبح خلايا بصيلات الشعر خاملة.

يُؤدي ذلك إلى ضعف نمو الشعر وتساقطه.

الأسباب:

التعرض المزمن للإجهاد: مثل ضغوطات العمل أو الحياة الشخصية.

القلق والاكتئاب.

الأرق واضطرابات النوم.

وأوضح الدكتور تالفين بوربا، كبير مؤلفي الدراسة: "نحن متفائلون للغاية لأننا نعتقد أن تنشيط هذا المسار يمكن أن يلعب دورا بيولوجيا مهما في تقييد نمو الشعر لدى الذين يعانون من حالات تساقط الشعر، ما يعني أن استهدافه يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة".

وأكد على أن عدم وجود أدوية حالية معروفة بتأثيرها على الاستجابة المتكاملة للإجهاد، إلا أن هناك بعضها قيد التحقيق في سياقات أخرى.

نشرت نتائج الدراسة كاملة في مجلة Plos One.