-

في ليلة الإمام السيوطي.. محمود التهامى يشدو

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

أسيوط ـ محمود عجمي:

أحيا الشيخ محمود ياسين التهامي، نقيب المنشدين، الليلة الختامية بمولد العارف بالله "جلال الدين السيوطى" والملقب بـ"بحر العلوم"، بمنطقة القيسارية بحي غرب بمدينة أسيوط، وسط توافد الآلاف من المريدين والمحبين.

وأقيم مسرح خاص للتهامى في ساحة ميدان المجذوب بحي غرب مدينة أسيوط، بالقرب من مسجد السيوطي، واستمرت الاحتفالية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والتف الآلاف حول الشيخ محمود التهامى، وأقيمت حلقة الذكر، واعتلى التهامى خشبة المسرح، وأنشد عددًا من قصائد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وآل بيته، وألهب "التهامى" حماس المواطنين الذين توافدوا على الساحة للاحتفال بالمولد، والذين تفاعلوا مع الإنشاد الدينى، وظلوا يتمايلون بأجسادهم مع الموسيقى وكلمات الذكر.

ووجه الشيخ محمود التهامى التحية لرجال الداخلية الذين يقومون بتأمين الاحتفال.

واحتفل مئات الآلاف من أبناء الطرق الصوفية، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله "جلال الدين السيوطى" أمام مسجده في منطقة القيسارية بحي غرب مدينة أسيوط، وسط ابتهالات وأناشيد المريدين والمحبين.

يجري الاحتفال اليوم بالليلة الختامية بمولد العارف بالله الشيخ جلال الدين السيوطي والملقب ببحر العلوم، لما قدمه خلال حياته من مؤلفات، كما أن الاحتفال يجري مرتين في العام، الأولى في شهر فبراير بذكرى ميلاده والاحتفال الثاني في بداية شهر سبتمبر بذكرى وفاته.

العارف بالله الشيخ جلال الدين السيوطى، ولد في غرة شهر رجب من سنة 849 هـ، الموافق سبتمبر من عام 1445م، بالقاهرة، واتجه السيوطى إلى حفظ القرآن وأتم حفظه وهو دون الثامنة، إذ كان والده أحد العلماء الصالحين أصحاب المكانة العلمية الرفيعة، وجعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يده.

تميز الشيخ جلال الدين السيوطى، بقدرته على حفظ الكتب فى سن مبكرة من العمر ومنها كتب منهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك والعمدة، فاتسعت مداركه وزادت معارفه حتى سطر المئات من الكتب، بلغت 600 مصنف في الفقه والحديث والتفسير والبلاغة والنحو والأدب والتاريخ".