-

صور.. انطلاق فعاليات المنتدى الإقليمي لبرنامج

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

جنوب سيناء – رضا السيد:

انطلقت فعاليات المنتدى الإقليمي لبرنامج "جيمس وأفريقيا" اليوم الإثنين، المقامة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر، بمشاركة مجموعة من باحثين واستشاريين في تخصصات "علوم البحار، علوم البيئة، الزراعة، الصيد، الري، الموارد المائية".

جاء ذلك تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تفعيل دور الاستشعار عن بعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية.

وشهد فعاليات افتتاح المنتدى الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الإفريقية، و الدكتورة إلهام محمود، استشاري مشروع جيمس وإفريقيا وأستاذ علوم البحار بجامعة السويس وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، و الدكتور عادل شلبي، رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد و علوم الفضاء، وكاترين جيوت، سفيرة المفوضية الأوروبية بمصر، وعددًا من مقدمي الخدمة وصانعي السياسات والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمعات.

وقالت الدكتور إلهام محمود علي، استشاري مشروع جيمس و إفريقيا، إن انطلاق فعاليات المنتدى الإفريقي الأول للمرحلة الثانية لبرنامج "GMES وإفريقيا جرت بدعم من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ من الاتحاد الإفريقي، ويدعم عدد كبير من المشروعات التي تعتمد في الأساس على استخدام النظم الجغرافية والصور للأقمار الصناعية، ومراقبة الأرض والفضاء .

وأشارت " إلهام " إلى أن المؤتمر يناقش عدة مجالات منها الموارد المائية والبيئة الساحلية والبحرية، وأنشطة الأرض مثل الزراعة والري، وغيرها من الأنشطة والموارد الطبيعية، لكون هذه المشروعات موجهة للاستفادة من الموارد في إفريقيا، لكون القارة الإفريقية تزخر بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى الإدارة التي تتطلب معلومات منظمة كافية وقتية، و تساهم بها صور الأقمار الصناعية

وقال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإفريقية، إن الدول الأفريقية تواجه تحديات مناخية كبيرة تتطلب تعاون مؤثر لمواجهتها.

وأكد أن مراقبة الأرض تتيح فرصة كبيرة لتوفير معلومات دقيقة لمواجهة هذه التحديات، لذا فأن مصر اتخذت خطوات هامة في هذا الاتجاه من تطوير الهيئة القومية للاستشعار عن بعد بشكل كبير، مؤكدًا أن التحديات البيئية التي تواجه أفريقيا تحتاج لتطوير أدوات المراقبة البيئية وزيادة الاستثمار في هذا الاتجاه .

وقال الدكتور محمد بلحسين، مفوض التعليم و العلوم التكنولوجية والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي، إن منظومة مراقبة الأرض تساهم في تحقيق التنمية بدول أفريقيا، وأن التغيرات المناخية تؤثر على منظومة الأمن الغذائي و التنمية، موضحًا أن مراقبة الأرض ساهمت في توفير نتائج مذهلة حول البحار، و تعد مراقبة الأرض والأجواء الخارجية من أهم عناصر المساعدة في اتخاذ قرارات هامة تسهم في تحقيق التنمية بالقارة الإفريقية، كما أن الشراكات في هذا الاتجاه ستكون لها فوائد كبيرة، و صدي ملحوظ على القارة السمراء.