"رونالدو وأوزيل وراموس ومودريتش".. حكاية نجوم
كتبت-هند عواد:
فور إطلاق صافرة نهاية مباراة ريال مدريد وإشبيلية في ديربي الدوري الإسباني، توجهت الأنظار نحو الثنائي لوكا مودريتش وسيرجيو راموس، أصدقاء الأمس ومتنافسي اليوم، اللذان تبادلا القمصان في نهاية المباراة التي انتهت لصالح مدريد بهدف نظيف.
وفي مايو 2014، بالتحديد قبل عشر سنوات، اجتمع الاثنان على تسجيل أحد أكثر الأهداف شهرة، هدف تعادل ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد، والذي أحرزه راموس في الدقيقة 93.
وتجمع الثنائي علاقة قوية وما زال يقضيان الصيف مع عائلتيهما سويا، وقال مودريتش لتلفزيون ريال مدريد بعد المباراة: "إنه أخي مستواه رائع بكل بساطة أقصى درجات السعادة بعد رؤيته، تحدثت معه بالأمس، لقد كان عاطفياً للغاية".
وكانت مباراة ريال مدريد وإشبيلية، الأولى لراموس على ملعب سانتياجو برنابيو، منذ رحيله عن الأول في 2021، عندما انضم إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
ولم يشارك مودريتش سوى في الدقيقة 75، وبعد مرور 6 دقائق، سجل هدف فوز ريال مدريد على إشبيلية، على الرغم من أن هذا الموسم لم يكن سهلا بالنسبة للكرواتي، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم ولم يحسم موقفه حتى الآن.
رويس وليفاندوسكي
ليس علاقة راموس ومودريتش الوحيد التي بدأت سويا وانتهت وجها لوجه، إذ قضي ليفاندوسكي 4 سنوات في صفوف بروسيا دورتموند رفقة ماركو رويس، بعدها انتقل إلى الغريم التقليدي بايرن ميونيخ، وفي أول لقاء للثنائي، جمع بينهما مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وجمعتهما لحظات استثنائية.
رونالدو وأوزيل
ولا يتوقف الأمر على الانتقال إلى النادي الغريم، إذ تصل المنافسة إلى المنتخبات، وأبرزها كريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل، ولعب الثنائي سويا في ريال مدريد الإسباني، ليلتقي اللاعبان مرة أخرى لكن وجها لوجه بقمصان منتخباتهم، في كأس العالم 2014 بالبرازيل، وانتهت المباراة لصالح رفاق أوزيل برباعية نظيفة.
اقرأ أيضًا: