سمير فكري: الانضمام للمصري خطوة تأخرت وكنت رقم
كتبت- إسراء عدلي:
منذ بضعة أيام، أعلن النادي المصري البورسعيدي تعاقده مع سمير فكري لاعب فريق الداخليةالسابق، الذي تألق خلال الموسم الماضي، وحرص «مصراوي» على إجراء حوار مع الجناح المتألق صاحب الـ28 عامًا، حيث تحدث عن العديد من الأمور التي كانت أبرزها اقتراب نجم الداخلية السابق من الانضمام إلى الزمالك في الميركاتو الحالي، إضافة إلى خطوات الانضمام للقلعة الخضراء، وتفادي الهبوط مع علاء عبدالعال المدير الفني للداخلية.
وكان سمير فكري من أبرز المتألقين خلال الموسم الماضي مع فريق الداخلية، حيث خاض 35 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وصنع 4 آخرين، كما حصد جائزة رجل المباراة 6 مرات كثاني أكثر اللاعبين حصدًا للجائزة على مستوى بطولة الدوري.
إلى نص الحوار..
في البداية.. ما خطوات انضمامك للمصري البورسعيدي خلال الميركاتو الحالي؟
كنت أمتلك عدة عروض بخلاف عرض المصري، وبالفعل وقعت على عقد نادي آخر ولكن عندما حدثني أحد مسؤولي النادي البورسعيدي ابديت اختياري للقلعة الخضراء دون تفكير بسبب حبي لهذا الكيان العظيم.
هل كنت تمتلك عروض من نادي الزمالك خلال الميركاتو الصيفي الحالي؟
لا.. كلها كانت عروض شفهية فقط، لم يأتي عرض رسمي لنادي الداخلية بشأني من الفارس الأبيض، في حقيقة الأمر، أي لاعب في مصر يتمنى أن يلعب في نادي الزمالك، ولكن عندما حدثني أحد بشأن هذا الموضوع أبلغني أنني المركز رقم 4 في الاختيارات مع لاعبين آخرين.
ما طموحاتك مع المصري البورسعيدي خلال الموسم المقبل؟
المصري البورسعيدي ناد كبير، ولديه قاعدة جماهيرية عريقة للغاية، ولكن استعصيت عليه البطولات منذ فترة طويلة، لذلك لدي هدف محدد مع النسور الخضر وهو التتويج ببطولة خلال الموسم المقبل لإدخال البهجة والسعادة على جمهور الأخضر، هذا بالإضافة إلى احتلال مركز مناسب في المربع الذهبي من دوري الموسم المقبل لكي نشارك من خلاله في الكونفدرالية الأفريقية.
أعشق جماهير البورسعيدي "الناس دي تستاهل تفرح ببطولة"، وتساعدنا مجهودات كامل أبو على رئيس النادي في الحفاظ على هذه المؤسسة الذي بذل فيها جهدًا كبيرًا، ووفر كل احتياجات العاملين بها.
هل تتوقع تألق علي ماهر المدير الفني الجديد للمصري البورسعيدي؟
تدربت تحت قيادة علي ماهر عندما كنت في إنبي، هو مدرب لديه شخصية ممتازة في عالم التدريب، أتوقع تألقي تحت قيادته، وأن يضيف لي المزيد من الخبرات في عالم كرة القدم.
علي ماهر ليس بجديد على النادي المصري، هو بالفعل خاض تجربه تدريبيه مع الفريق البورسعيدي وحقق من خلالها نجاحًا.
ماذا عن توقيعك للبنك الأهلي وعدة أندية بالدوري قبل الانضمام إلى المصري؟
بالفعل وقعت للبنك الأهلي خلال الفترة الماضية، ولكن الصفقة لم تكتمل بناءً على رغبة بابافاسيليو المدير الفني لفريق البنك، وهذا بسبب تعاقدهم مع أحمد مدبولي ومحمد عبداللطيف جريندو الذي يشغلان المركز ذاته.
ومن بعدها جمعتني جلسة بمسؤولي نادي سيراميكا كليوباترا وبالفعل وقعت على عقود، ولكن الصفقة لم تكتمل، ثم انتقلت إلى المصري البورسعيدي، وعقب توقيعي للأخضر بيوم واحد، تواصل معي أحد مسؤولي فيوتشر وأحد مسؤولي بيراميدز لكنني فضلت البورسعيدي.
ما طموحاتك الفردية خلال الفترة القادمة؟
الانضمام للمنتخب الوطني بكل تأكيد هو الأهم خلال الفترة القادمة، فهي أحد أمنيات حياتي منذ بدأت لعب الكرة، ولدي أمل كبير في ذالك لاسيما في وجود مدير فني يهتم بجميع اللاعبين المتاحين، وليس لاعبو قطبي الكرة المصرية والمحترفين فقط، رأينا روي فيتوريا في التجمع الماضي ضم العديد من نجوم الدوري المصري.
من وجهة نظرك.. هل سينافس بيراميدز أو فيوتشر على لقب الدوري الموسم المقبل؟
هذا الأمر صعب للغاية، إنها بالفعل فرق متكاملة ولديهم لاعبين على أعلى مستوى إضافة إلى استقرار إداري وأجهزة فنية "محترمة"، ولكن ينقصهما أهم شيء في كرة القدم، وهو الجمهور الذي يشجعهم من أجل التقدم وتحقيق مزيد من الإنجازات، وبالتالي أرى فرص الأندية الجماهيرية على غرار الاتحاد والإسماعيلي والمصري أكبر في حسم البطولات بسبب الدافع المعنوي وليس المادي.
حدثنا عن كواليس تفادي الهبوط في الموسم الماضي مع الداخلية خلال الظروف الصعبة التي مررتوا بها
الأمر كله توفيق من ربنا، وصلنا لموقف حرج في نهاية الموسم الماضي كان في غاية الصعوبة، في الفترة الذي دربنا فيها كابتن رضا شحاتة مررنا بأكثر من مباراة محبطة، على سبيل المثال لقاء الزمالك الذي كنا فائزين به حتى الدقيقة الأخيرة الذي تعادل فيها الأبيض، وتفسيري لهذا هو أسلوب الكابتن رضا شحاتة الذي كان مديرًا فنيًا للفريق حينها، حيث كان يلعب بطريقة "جيم مفتوح" أمام أكبر الفرق في الدوري، هو مدرب متميز للغاية لكنه لم يكن موفقًا مع فريق الداخلية، على النقيد تمامًا أسلوب علاء عبدالعال الذي كان يلعب بطريقة دفاعية بحتة في اعتقادي هي الأنسب لفريق الداخلية.
في لقاء الحسم الأخير، كان ينظر لي أحد زملائي من على دكة البدلاء ويقول لي باكيًا: "يا سمير أحنا جول واحد يقعدنا في الممتاز"، وهو ما جعلنا نلعب بشكل أفضل وحققنا الفوز على أسوان في ملعبهم.
أخيرًا.. كيف كان أول المشوار في لعبة كرة القدم؟
في عمر العشرين بدأت في أم رماد فريق يلعب بالدرجة الرابعة، تألقت ومن خلاله انتقلت إلى الإنتاج الحربي الذي كان يشغل مركزًا جيدًا في الدوري الممتاز حينها، ثم رحلت إلى الداخلية الذي يعد بمثابة بيتي حيث مكثت فيه وقتًا طويلًا، ومن بعدها خرجت لأخوض تجربة في نادي إنبي لكنني عدت إلى بيتي مرة أخرى