-

إنقاذ حياة طفل بعد حادث مؤلم في الفيوم

(اخر تعديل 2024-09-18 12:23:15 )
بواسطة

حادثة مؤلمة تنتهي بنجاح طبي مذهل

في يوم الأربعاء، شهدت مدينة الفيوم حادثة مؤلمة عندما سقط طفل صغير، يبلغ من العمر 12 عامًا، على رقبته مفك حديدي في أحد الشوارع. كانت تلك اللحظة قاسية على أسرته وأصدقائه، لكنها أيضًا كانت بداية قصة شجاعة وأمل.

تفاصيل الحادث واستجابة الطوارئ

استقبل قسم الطوارئ بمستشفى جامعة الفيوم الطفل، الذي يُدعى "م ا س"، وهو مصاب بجرح عميق في رقبته نتيجة سقوط المفك. كان الطفل في حالة حرجة، مما استدعى استجابة سريعة من الفريق الطبي.

إجراءات الإنقاذ والعناية الطبية

أشار الدكتور محمد صفاء عرفة، مدير عام المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، إلى أهمية التدخل الفوري. تم إدخال الطفل إلى قسم الطوارئ على الفور، حيث خضع لأشعة وفحوصات دقيقة لتقييم حالته. بعد ذلك، تم تحويله إلى قسم الجراحة، حيث تولى فريق طبي متميز بقيادة الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد. كان هناك أيضًا الطبيب أحمد حمودة، ومدرس مساعد في الجراحة العامة، والطبيب خطاب عبدالناصر، بجانب الطبيب المقيم محمد علي، وفريق تخدير الطوارئ.

الجراحة الدقيقة وعودة الطفل إلى أسرته

أجرى الفريق الطبي جراحة دقيقة للغاية لاستخراج المفك الحديدي من رقبة الطفل. كانت العملية معقدة، ولكن بفضل خبرة الأطباء وتعاونهم، تمكنوا من إنقاذ حياة الطفل وإعادته إلى أسرته سالماً. لقد كانت لحظة مليئة بالفرح والامتنان عندما استعاد الطفل عافيته وعاد إلى أحضان أسرته.

شجاعة الأطباء ونقل الأمل

تبرز هذه الحادثة أهمية العمل الجماعي في المجال الطبي، حيث تُظهر كيف يمكن للتعاون والإخلاص أن يُحدثا فرقًا كبيرًا في حياة الناس. إن شجاعة الأطباء وتفانيهم في العمل هو ما ساهم في إنقاذ حياة هذا الطفل، مما يُعطي الأمل لكثير من الأسر في مثل هذه الأوقات الحرجة.


اسمه السعادة الحلقة 35