قصة شهد: خيانة زوجية وقرار جريء
قصة شهد: بين الخيانة والقرار الصعب
كتبت-فاطمة عادل:
البداية الحزينة
شهد، امرأة في الثلاثين من عمرها، وجدت نفسها في مواجهة قرار صعب لم تكن تتوقعه. فقد رفعت دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطالب فيها بخلع زوجها. تتحدث "شهد" بمرارة عن حياتها الزوجية التي تحولت إلى كابوس، حيث كانت تعتقد أنها تعيش قصة حب جميلة ومليئة بالأحلام. لكن كل شيء انهار فجأة عندما بدأت تلاحظ تغييرات غريبة في سلوك زوجها.
علامات الخيانة
بدأت "شهد" بملاحظة علامات تبدو غير طبيعية، مثل التأخر المستمر لزوجها عن العودة إلى المنزل، وحرصه الدائم على حمل هاتفه معه حتى أثناء النوم. لكن اللحظة التي غيرت مجرى حياتها كانت عندما عثرت على شعرة طويلة على قميص زوجها، شعرة بلون يختلف تمامًا عن لون شعرها.
مواجهة الحقيقة
عندما واجهت "شهد" زوجها بحقيقة ما اكتشفته، أنكر بشدة. ومع ذلك، لم يكن بإمكانها تجاهل إحساسها كمرأة، فقررت البدء بمراقبته. وبعد فترة قصيرة، اكتشفت الحقيقة المؤلمة: كان زوجها يخونها مع سكرتيرته.
الشعور بالخيانة والغدر
لم تكن خيانة زوجها مجرد نزوة عابرة، بل كانت علاقة استمرت لعدة أشهر، حيث كانا يلتقيان سرًا في أوقات العمل وخارجها. شعرت "شهد" بالإهانة والغدر، مما جعلها تتخذ قرارًا جريئًا بمواجهته مرة أخرى، لكن هذه المرة كان قرارها واضحًا: طلب الطلاق.
القرار الصعب
رغم محاولات زوجها للاعتذار وتبرير أفعاله، إلا أن الثقة التي كانت بينهما قد انتهت. لم تعد "شهد" قادرة على الاستمرار في حياة مليئة بالخداع والشك، مما دفعها للتوجه إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، تحمل رقم 914 لسنة 2024، بحثًا عن بداية جديدة وخالية من الكذب.
الشركة الحلقة 4