-

ظنت أنها تعاني من التوتر.. امرأة تكشف عن علامات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- شيماء مرسي

قررت سيدة من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية تدعى "آشلي بريسيف" مشاركة العلامات الدقيقة لسرطان الرئة بعد إصابتها به.

ولم تدخن الفتاة البالغة من العمر 35 عاما أبدا، وكانت دائما تتمتع بصحة جيدة وعندما أصيبت بدأت تعاني من علامات دقيقة للغاية مثل صعوبة البلع وجفاف الحلق.

ولسوء الحظ، استغرق الأمر وقتا طويلا حتى تمكنت من الحصول على التشخيص الصحيح، وفق ما أوردت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

وخلال الوقت الذي تم تشخيص إصابتها بسرطان الرئة، كان جسدها بالكامل منتفخا لدرجة أنها لا تستطيع التحرك.

وأوضحت في مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية بتطبيق "تيك توك" أعراضها الأولية والتي تضمنت صعوبة البلع والاختناق عندما تأكل وتغيرات في الحلق.

وقالت: "شعرت أن حلقي يوجد به شيء غريب، وعندما أشرب الماء كنت أشعر بجفاف حلقي".

وفي البداية، أرجعت السيدة هذه الأعراض إلى القلق والتوتر الناجم عن الانفصال والطلاق.

ومع ذلك، فإن أعراض آشلي لم تتوقف عند هذا الحد، وبعد مرور عام، ذهبت إلى المستشفى وكانت تعاني من أعراض مثل السعال والصداع.

واستمر الوقت في المرور ولكن سعال آشلي والأعراض الأخرى لم تختف، وقالت: "لقد أثر هذا علي في العمل".

أضافت: "حاولت علاج السعال وأنفقت مئات الدولارات خلال هذا الوقت".

وفي نهاية المطاف، بدأت تعاني من الصفير ووصف لها الأطباء جهاز استنشاق لعلاجه.

وبعد بضعة أشهر، بدأ سعال آشلي يتغير وأصبح أكثر جفافا وحدة ومستمرا.

وعندما قرر أطبائها إجراء أشعة سينية على الصدر، كان الورم مختبئا خلف قلبها.

وقبل خمسة أشهر من تشخيص حالتها، لاحظت آشلي أنها فقدت الكثير من الوزن.

ومع استمرار تفاقم أعراضها، قام الأطباء في النهاية بتشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي.

وتناولت المضادات الحيوية وذهبت إلى المستشفى، ولكن هذا لم يشفي أعراضها.

وفي هذا الوقت، لم تكن قادرة على ارتداء حذائها أو حمل أطفالها أو التحرك. وبدأ جسدها كله ينتفخ.

وتم إعطاؤها المزيد من المضادات الحيوية وعادت إلى المنزل، ولكن بعد ذلك وجد الأطباء أن جلطات دموية في ساقها ورئتيها، ومنذ ذلك الحين، تمت إزالة إحدى رئتيها وتخضع لدورة مدتها ثمانية أشهر من العلاج الكيميائي والإشعاعي والمناعي.

اقرأ أيضا: