-

رحلة الشيخ التيجاني: من الطب إلى الزاوية

(اخر تعديل 2024-09-18 21:23:33 )
بواسطة

من طالب طب إلى مؤسس زاوية: قصة ملهمة

في رحلة فريدة من نوعها، يروي الشيخ صلاح الدين التيجاني قصة حياته وكيف بدأ في بناء زاويته الخاصة في منطقة امبابة في سن السابعة عشرة. في تلك المرحلة من حياته، لم يكن التيجاني مجرد شاب عادي، بل كان طالبًا مجتهدًا في كلية الطب، وقد حصل على جميع الإجازات في مجالات الحديث والفقه والقراءات.

زاوية خاصة بجمال فريد

خلال حديثه في لايف مع أحد المواقع، أشار الشيخ التيجاني إلى أن الزاوية التي قام ببنائها تتميز بجمالها الخاص، وهو فخور بأنها أنجزت بيديه، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي تبرعات من أي شخص. "كل ما قدمته كان من جهدي الشخصي"، قالها بوضوح، مما يبرز إصراره على تحقيق حلمه دون الاعتماد على الآخرين.

التحديات المالية والإصرار

عندما بدأ التيجاني بتأسيس زاويته، كان يعيش على مصروفه الشخصي كطالب. ورغم كل التحديات، لم يطلب المساعدة المالية من أحد، بل كان دائمًا يؤمن بأن "ربنا وقف جنبي". هذه العبارة تعكس إيمانه القوي بأن الله كان دائمًا بجانبه في كل خطوة.

الجدل حول "عبادة النظر"

فيما يتعلق بالجدل الذي أثير حول تصريحاته عن "عبادة النظر"، أوضح الشيخ التيجاني أن النظر في هذا الكون هو عبادة بحد ذاته. وأشار إلى آية قرآنية تتحدث عن أهمية النظر في ملكوت الله، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ... كما أضاف أن النظر إلى العالم يعد عبادة، خاصة لمن هم أهل الله.

الحق والعدالة

وفي ختام حديثه، تطرق الشيخ إلى قضية رفعها ضد شخص يدعى خديجة، حيث اتهمته باتهامات غير صحيحة. أكد التيجاني أنه سامح في حقه أمام الله، لكنه لا يستطيع التنازل عن حقه أمام الناس. "سامحت في حقي الذي بيني وبين الله، لكن حقي أمام الناس لا أستطيع التنازل عنه"، بهذه الكلمات عبر عن تمسكه بالعدالة.


فعل ماضي الحلقة 7