حقن التنحيف تعالج 8 مشكلات صحية .. تعرف عليهم
يظن الباحثون أن إبر التنحيف لها فاعلية في علاج مشكلات صحية مختلفة، وذلك بعد أن أثبتت فعاليتها في علاج السمنة ومرض السكري يمكن أن يكون لديها العديد من الفوائد الصحية الأخرى، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة the sun البريطانية .
وتظهر الأبحاث أنه بالإضافة إلى مساعدة المرضى على إنقاص الوزن والحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، فإن منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1 RA) يمكنها أيضاً تحسين صحة الملايين بطرق أخرى.
وتم استخدام مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون مثل semaglutide وtirzepatide، والتي تباع تحت أسماء تجارية مثل Ozempic وMounjaro وZepbound، لأول مرة لعلاج مرض السكري من النوع 2.
ويبدو أن لدى هذه الأدوية القدرة على علاج مرض الزهايمر ومرض باركنسون، وكذلك أمراض القلب، وأمراض الكبد الدهنية، وأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أيضاً أن يستفيد منها المرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، وقصور القلب، وإدمان الكحول.
فيما يلي أهم الأمراض التي يمكن أن تعالجها حقن التنحيف، نقلا عن موقع 24 الإماراتي.
مرض الكبد الدهني
وجدت التجارب أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المرضى الذين يعانون من هذه الحالة تخلصوا منها بعد 52 أسبوعاً من تناول الدواء، مقارنة بـ 13% فقط من الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهمياً. ويعاني ما يصل إلى 70% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وما بين 50 و90% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، عندما تتراكم الدهون الزائدة في الكبد. وعادةً ما يتم حث هؤلاء المرضى على إنقاص الوزن، لذا فإن تناول أدوية مثل Ozempic يمكن أن يقلل أيضاً من شدة أمراض الكبد.
المشاكل القلبية
يتم اختبار نفس الدواء على المرضى الذين يعانون من قصور القلب والسمنة. ووجدت الأبحاث السابقة، التي نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن عقارsemaglutide، يمكن أن يقلل من خطر إصابة مريض قصور القلب بنوبة قلبية وسكتة دماغية بنسبة 20 في المائة. واكتشفت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين تلقوا حقن تيرزيباتيد أسبوعياً لمدة تسعة أشهر انخفض لديهم ضغط الدم بشكل ملحوظ وهو مؤشر قوي لأمراض القلب.
الإدمان
تعمل أدوية "إنقاص الوزن" على كبح الشهية، فبالإضافة إلى تناول كميات أقل من الطعام، أفاد بعض الأشخاص الذين يتناولونها برغبتهم في شرب كميات أقل من الكحول أيضاً. ولا يفهم العلماء السبب وراء ذلك، لكن قد يكون السبب هو أن الأدوية تستهدف مناطق الدماغ التي تنظم الشهية بالإضافة إلى السلوكيات القهرية.
مرض الزهايمر
يدرس العلماء ما إذا كانت أدوية مرض السكري التي تعزز أيضاً فقدان الوزن يمكنها معالجة بعض اضطرابات الدماغ الأكثر صعوبة في العلاج، بما في ذلك مرض الزهايمر. ويبدو أن هذه الأدوية تعالج جوانب عديدة من الجهاز الأيضي المتأثر بالحالة، بما في ذلك بروتين يسمى الأميلويد. ويأمل الباحثون في أن تحسين استخدام الجلوكوز وتقليل الالتهاب في الجسم بأكمله، بما في ذلك الدماغ، يمكن أن يبطئ تطور مرض الزهايمر.
مرض باركنسون
أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين الأشخاص الذين يعالجون ببعض أنواع GLP-1 RAs لمرض السكري وانخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون. ووفقاً لجمعية علاج باركنسون الخيرية البريطانية، فإن الأشخاص المصابين بالسكري هم أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه. وتميل الأعراض للتطوير بسرعة لدى مرضى السكري. وتشير نتائج التجارب المبكرة إلى أن عقار ليكسسيناتيد لمرض السكري، الذي يحمل العلامة التجارية أدليكسين، يمكن أن يبطئ تطور مرض باركنسون.
توقف التنفس أثناء النوم
من المأمول أن تساعد ما يسمى بـ "الحقن الدهنية" يوماً ما في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم. وتحدث هذه الحالة عندما يتوقف التنفس ويعود أثناء النوم، وهي أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وأظهرت الأبحاث أن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في علاج الأعراض. وهناك القليل من البيانات حتى الآن حول ما إذا كانت بعض الأدوية يمكن أن يكون لها نفس التأثير، ولكن يتم حالياً اختبار عقار تيرزيباتيد.
متلازمة المبيض متعدد الكيسات
تعد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للعقم، وتعاني العديد من النساء المصابات بها من زيادة الوزن وتبين أن لديهن مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون، والذي عادة ما يُعتقد أنه "هرمون ذكري". ويعتقد بعض الباحثين أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تساعد في تنظيم الهرمونات لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وبالتالي تقليل الأعراض والمضاعفات.
أمراض الكلى
اختبرت شركة Novo Nordisk عقار سيماجلوتايد على مرضى يعانون من مرض السكري من النوع 2 وأمراض الكلى المزمنة، لكن التجربة توقفت بعد أن كشف التحليل المبكر عن فعالية الدواء. ولم يتم نشر النتائج الكاملة بعد، لكن الشركة المصنعة تقوم الآن بتمويل دراسة أخرى لفحص تأثير الدواء على الكلى.