اختفاء جنود في جمهورية أفريقيا الوسطى

دعوات للتحقيق في اختفاء جنود في أفريقيا الوسطى

في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتحديدًا في عاصمتها بانجي، تصاعدت الأصوات المطالبة بالتحقيق في اختفاء جنود تم اعتقالهم في الشهر الماضي. ناشطو حقوق الإنسان والسياسيون أعربوا عن قلقهم البالغ، حيث يُزعم أن هؤلاء الجنود قد اختُطفوا على يد مرتزقة مدعومين من روسيا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه القوى الخارجية على الأمن المحلي.

تزايد العلاقات الروسية في المنطقة

على مدى السنوات الأخيرة، شهدت جمهورية أفريقيا الوسطى تعميقًا في علاقاتها مع الكرملين، حيث أصبح الجيش والحكومة هناك أكثر اعتمادًا على الدعم الروسي. هذا الوضع يثير القلق بين المواطنين الذين يخشون من تزايد النفوذ الخارجي على شؤونهم الداخلية، خاصة في ظل الأزمات المستمرة التي تعاني منها البلاد.

تفاصيل اعتقال الجنود

الجنديان سيلستين باكويو وإيلي نجوينجو، اللذان كانا يقودان ميليشيا متحالفة مع مجموعة فاجنر، تم احتجازهما في 24 يناير في مركز للشرطة بالعاصمة. هذه الميليشيا كانت تعمل على محاربة المتمردين في جنوب شرق البلاد، مما يجعل حالة اعتقالهم أكثر تعقيدًا.

نقص المعلومات حول احتجاز الجنود

قال إرنست ميزيديو، وهو سياسي محلي، لوكالة أسوشيتد برس إن الجنديين كانا من بين مجموعة احتُجزت على يد مرتزقة روس مُكلفين بتدريب أعضاء الميليشيا ودمجهم في الجيش. وأضاف: "لقد بحثنا بلا جدوى عن مكان احتجازهم"، حيث استفسر المؤيدون من جميع قوات الأمن والمقاولين الأمنيين الروس، لكنهم واجهوا إجابات غامضة، إذ قيل لهم إنه لا توجد معلومات حول وضعهم الحالي.
حب زواج طلاق الحلقة 5

تستمر هذه القضية في إثارة القلق والجدل في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث يطالب المواطنون بمزيد من الشفافية والمساءلة حول ما يحدث داخل البلاد، وتأثير القوى الأجنبية على مستقبلهم.