إسبانيا تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب غزة
إسبانيا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد اعتراض أسطول الصمود
في خطوة تتعلق بالأحداث الجارية في غزة، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية يوم الخميس أن الحكومة الإسبانية قامت باستدعاء القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية. جاء هذا الاستدعاء بعد أن قامت القوات الإسرائيلية باعتراض أسطول الصمود العالمي، الذي كان في طريقه لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين.
تصريحات وزير الصحة الإسبانية
وفي هذا السياق، تحدثت مونيكا جارسيا، وزيرة الصحة الإسبانية، مساء الأربعاء، مشيرة إلى أن مدريد لا تزال بانتظار تأكيد رسمي حول ما إذا تم اعتقال أي من النشطاء الذين كانوا على متن الأسطول. وقد أعربت عن قلقها البالغ إزاء التصرفات الإسرائيلية، مؤكدة أن ذلك يعد دليلاً إضافياً على قسوة الاحتلال الإسرائيلي وإصراره على مواصلة تدمير الشعب الفلسطيني.
دعوة للإفراج عن المعتقلين
طالبت جارسيا بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء المحتجزين، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة. وقالت: "يجب أن نتحرك الآن، فالوضع لا يحتمل المزيد من التأخير".
موقف الحكومة الإسبانية
كما أكدت جارسيا على أهمية محاسبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، مشددة على أن "كفى إفلاتًا من العقاب". هذه التصريحات تعكس القلق المتزايد في الدول الأوروبية تجاه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
أسطول الصمود: محاولة إنسانية
يُعتبر أسطول الصمود أحدث جهد مدني دولي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ويسعى لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين. كان من المقرر أن يصل هذا الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس، ما لم تتدخل القوات الإسرائيلية لاعتراضه، وهو ما حدث بالفعل، حيث أفاد المراسل العسكري لهيئة البث العبرية بأن جيش الاحتلال سيطر على أكثر من 40 قاربا من الأسطول حتى الآن.
تستمر الأوضاع في غزة بالتدهور، وتبقى الأنظار مشدودة نحو المجتمع الدولي وأدواره المحتملة في دعم حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية في المنطقة.
زهور الدم الحلقة 566