الإجهاد في العمل.. تأثيرات سلبية على الصحة
تُظهر دراسة جديدة أن اختلال التوازن بين العمل والحياة في سنغافورة قد وصل إلى مستويات وبائية، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن آثاره على الصحة البدنية للعمال،وفقا لما جاء عبر صحيفة "مديكال إكسبريس".
الدراسة، التي أجراها الدكتور أندرية هارتانتو من جامعة سنغافورة الوطنية، حللت بيانات من دراسة شملت 1179 شخصًا يعملون في وظائف مختلفة، بمتوسط عمر 52 عامًا.
تأثير الإجهاد
ووجدت الدراسة أن العمال الذين يعانون من امتداد ضغوط العمل إلى حياتهم الأسرية كانوا أكثر عرضة لعلامات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك:
ارتفاع الدهون الثلاثية، التي تساهم في تصلب الشرايين.
انخفاض الكوليسترول الجيد، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
ارتفاع مستويات الالتهاب، والتي ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحذير للمنظمات
يُحذر الدكتور هارتانتو من أن هذه النتائج تُمثل جرس إنذار للمنظمات للتنبه إلى مخاطر اختلال التوازن بين العمل والحياة، حيث يمكن أن تنتقل ضغوط العمل إلى المنزل وتؤثر سلبًا على الصحة البدنية للعمال، بالإضافة إلى صحة العقل والعلاقات الأسرية.
دعوة إلى اتخاذ إجراءات
تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة مشكلة اختلال التوازن بين العمل والحياة في سنغافورة، بما في ذلك.
تشجيع ممارسات العمل المرنة، مثل العمل عن بعد وساعات العمل المرنة.
تعزيز ثقافة تُقدّر الرفاهية والصحة العقلية للعمال.
توفير برامج لمساعدة العمال على إدارة الإجهاد بشكل أفضل.
اقرأ أيضا: