سورة الملك وفضلها في حماية المسلم

جدل حول عذاب القبر وتفسيره

في حوار مثير، أثار الإعلامي شريف مدكور الكثير من الجدل بعد حديثه عن مسألة عذاب القبر، حيث استند إلى الآية الكريمة: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة». وأكد مدكور أن هذه الآية لا تشير إلى وجود عذاب أو نعيم في القبر، بل تفيد بأن الحساب سيكون يوم القيامة فقط. هذا الطرح جاء عبر منصته على فيسبوك، مما أثار تفاعلاً واسعاً بين المتابعين.

موقف دار الإفتاء المصرية

في ظل هذا الجدل، سارعت دار الإفتاء المصرية لتوضيح رأيها حول الموضوع، حيث أكدت أن هناك سوراً في القرآن الكريم تحمل فضائل عظيمة في حماية المسلم من عذاب القبر. ومن أبرز هذه السور هي سورة الملك، التي تحمل في آياتها الكثير من العبر والعظات.

فضل سورة الملك

أوضحت دار الإفتاء أن سورة الملك تُعتبر من السور المباركة، التي تنير حياة المؤمنين في الدنيا والآخرة. فهي تعمل على تقوية إيمان المسلم، وتمنحه الأمان من العذاب الذي قد يصيبه في قبره. جاء في الحديث النبوي الشريف عن فضل سورة الملك، أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: «إنَّ سورةً من القرآنِ، ثلاثون آية، كانت شَفِيعَةً لِصَاحِبِهَا حتى يُغْفَرَ له، وهي سورةُ الملك» (رواه الترمذي).
عائلة شاكر باشا الحلقة 7

كيف تحمي سورة الملك المؤمن؟

تشير العديد من الآراء الفقهية إلى أن من يقرأ سورة الملك بانتظام، فإنه ينال رحمة الله ورضاه. وهذه السورة تُعتبر درعاً تحمي صاحبها في قبره من العذاب، مما يجعلها واحدة من السور التي يُنصح بها كل مسلم للحفاظ على إيمانه وسلامته في الآخرة.

في ختام الحديث، يظهر جلياً أهمية القرآن في حياة المسلم، وما يحمله من دروس وعبر تساهم في توجيهه نحو الطريق الصحيح وتمنحه الأمان في الدارين.