التورم في الوجه علامة على مرض خطير.. راقب هذه
كتب – سيد متولي
هل تشعر بالقلق من إصابتك بالنكاف؟، هذه هي عدوى فيروسية معدية تؤثر في المقام الأول على الغدد اللعابية، ويسببها الفيروس المخاطى.
وينتقل الفيروس عادة عن طريق الرذاذ التنفسي أو الاتصال المباشر باللعاب المصاب، ما يجعل البيئات المزدحمة والاتصال الشخصي الوثيق مواتيا لانتشاره، بحسب تايمز أوف إنديا.
كيف يحدث النكاف؟
فيروس النكاف هو السبب الرئيسي وراء هذه العدوى، يدخل الجسم عبر الجهاز التنفسي ثم ينتشر عبر مجرى الدم، ويستهدف الفيروس الغدد النكفية المسؤولة عن إنتاج اللعاب، ما يؤدي إلى التهابها وتورمها.
الأعراض الرئيسية لمرض النكاف
العلامة المميزة للنكاف هي تورم إحدى الغدد النكفية أو كلتيهما، وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى الحمى والصداع وآلام العضلات والتعب وصعوبة البلع.
وفي حين أن هذه الأعراض قد تتداخل مع التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، فإن تورم الفك المميز غالبا ما يساعد في تشخيص النكاف.
ويمكن أن تشمل مضاعفات النكاف التهاب الأعضاء الأخرى، مثل الدماغ (التهاب الدماغ) أو الخصيتين (التهاب الخصية). ورغم أن هذه المضاعفات نادرة، إلا أنها تؤكد أهمية التطعيم، وهنا يجب الذهاب للطبيب أيضا.
كيف يتم تشخيص مرض النكاف؟
عادةً ما يتضمن تشخيص النكاف مزيجًا من التقييم السريري والاختبارات المعملية، سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض وفحص تورم الفك، ولتأكيد التشخيص، يمكن تحليل فحص الدم أو عينة اللعاب للكشف عن وجود فيروس النكاف، مع العلم أن التشخيص في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لمنع المزيد من انتشار العدوى.
كيفية علاج النكاف؟
لا يوجد علاج محدد مضاد للنكاف، لذلك العمل على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات مهم، تساعد الراحة في الفراش والترطيب الكافي ومسكنات الألم على تخفيف الانزعاج.
إن تطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة على الغدد المتورمة يمكن أن يوفر الراحة أيضًا، ومن المهم عزل المصاب لمنع انتشار الفيروس.
التطعيم للوقاية من النكاف
التطعيم إجراء وقائي رئيسي، أثبت لقاح MMR (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) فعاليته العالية في الحد من الإصابة بالنكاف.
يُعطى اللقاح عادة على جرعتين خلال مرحلة الطفولة، ويوفر مناعة طويلة الأمد، ومع ذلك، يمكن أن تحدث حالات عدوى اختراقية، خاصة عند الأفراد غير المطعمين أو أولئك الذين لم يكتمل تطعيمهم، وفي الختام، يظل التطعيم هو الإجراء الوقائي الأكثر فعالية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على معدلات تطعيم عالية لحماية الأفراد والمجتمعات.