ذكرى ميلاد حمادة إمام أيقونة الزمالك
حمادة إمام: أيقونة الزمالك وذكرى ميلاده
في مثل هذا اليوم، نحتفل بذكرى ميلاد أحد أبرز الشخصيات الكروية في تاريخ مصر، وهو حمادة إمام، الذي يمثل رمزًا خالدًا لنادي الزمالك. لقد ارتبط اسمه بتاريخ عريق من العطاء والإنجازات، حيث يمثل جزءًا من تراث نادي الزمالك عبر ثلاثة أجيال متعاقبة، بدءًا من والده يحيى الحرية إمام، مرورًا بإنجازاته الخاصة، وصولًا إلى نجله حازم إمام.
بداياته الكروية
وُلد حمادة إمام في 28 نوفمبر 1943 في حي المنيرة بالقاهرة، في عائلة تعشق كرة القدم. كان والده حارس مرمى نادي الزمالك ومنتخب مصر في أربعينيات القرن الماضي، مما جعله ينشأ في بيئة كروية بامتياز. شق طريقه في عالم كرة القدم بعد أن بدأ مسيرته في فرق الناشئين بالنادي، قبل أن يصعد إلى الفريق الأول.
مسيرة حافلة مع الزمالك
امتدت مسيرة حمادة إمام مع الفريق الأول لنادي الزمالك من عام 1958 حتى 1974، حيث لعب أكثر من 260 مباراة وسجل أكثر من 80 هدفًا في مختلف البطولات. كان يتميز بأسلوب لعبه الساحر ومراوغاته الفريدة، مما أكسبه لقب "ثعلب الكرة المصرية" الذي ظل يلازمه طوال مسيرته.
لحظات تاريخية
سجل إمام العديد من اللحظات التاريخية خلال مسيرته، من أبرزها ثلاثيته الشهيرة في شباك وست هام يونايتد الإنجليزي خلال مباراة ودية عام 1966، والتي انتهت بفوز الزمالك 5-1. كانت هذه المباراة محطة مهمة في مسيرته، حيث أظهرت موهبته الفذة للعالم.
إرثه بعد الاعتزال
بعد اعتزاله، لم يبتعد حمادة إمام عن عالم كرة القدم، بل تولى عدة مناصب إدارية داخل نادي الزمالك والاتحاد المصري لكرة القدم. كما أصبح له حضور قوي في الإعلام الرياضي من خلال تحليلاته وتعليقاته التي أحبها الجمهور، ليصبح مرجعًا كرويًا للعديد.
استمرارية العائلة في عالم الكرة
امتدت بصمة حمادة إمام إلى الجيل الجديد من خلال ابنه حازم إمام، الذي سار على نهجه وواصل مسيرة العائلة البيضاء داخل المستطيل الأخضر، مما جعل عائلة إمام واحدة من أهم العائلات الكروية في تاريخ الزمالك.
ليلى مدبلج الحلقة 201
رحيله وإرثه المستمر
توفي حمادة إمام في 9 يناير 2016 عن عمر يناهز 73 عامًا، لكن إرثه لا يزال حاضرًا في قلوب عشاق كرة القدم. فقد كان لاعبًا بارزًا وإداريًا حكيمًا ومحللًا محبوبًا، مما جعل صوته يظل عالقًا في أذهان جماهير الزمالك.
إقرأ أيضًا..