-

ارتفاع عدد قتلى اشتباكات نيالا إلى 17 قتيلا و

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

تجددت عمليات القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، صباح اليوم السبت، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ليرتفع قتلى الاشتباكات إلى نحو 17 شخصا و50 جريحًا.

وأفادت قناة العربية / الحدث، بأن الجيش السوداني نفذ ضربات قوية تجاه تمركز قوات الدعم السريع في أحياء "العُشرة" و"جبرة" في محيط "سلاح المدرعات" جنوب الخرطوم.

كما قال الشهود، إن مدينة بحري شمال الخرطوم، شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة "الكدرو" ومحيط "جسر الحلفايا"، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان.

ووفقا للشهود، فإن مدينة أم درمان شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي.

وأكد الشهود أن مدينة نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور (غرب)، شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع.

كما أعلنت هيئة "محامي دارفور" غير الحكومية، اليوم السبت، مقتل 16 شخصا بمدينة نيالا إثر تجدد الاشتباكات، مساء أمس الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن " نحو 16 شخصا قتلوا في نيالا جراء تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع".

وفي مدينة الأبيض، قال شهود عيان إن المدينة شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.

بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله في بيان، صباح اليوم، أن قوات الجيش السوداني مستمرة في توجيه ضربات "للعدو حتى القضاء على كل البؤر التي يتمركز بها في كافة أنحاء البلاد".

وأضاف أن قوات الدعم السريع تستخدم "أعدادا من المجرمين الهاربين من السجون كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجرامية".

وتابع: "بدأ العدو باستخدام الأطفال في عملياته العدائية والذين تتراوح أعمارهم ما دون 15 سنة، في انتهاك واضح للقانون والإنساني".

الدولي

وبدأ الصراع المسلح داخل السودان بين الجيش السوداني بقيادة فريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا "حميدتي" في 15 أبريل الماضي.

وبحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة، خلف الصراع، حتى الآن، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ.