-

أمين الفتوى ينصح الرجال: "قبل قرار الزوجة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

تلقى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول إحدى المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، وهي التعامل مع فكرة تعدد الزوجات، حيث تلقى أمين الفتوى سؤالًا من سيدة تقول: "زوجى تزوج عليّ ولم أعرف إلا بعد أن طلقها وحياتي معه فى مرار ولا أستطيع أن أسامحه، ماذا أفعل؟".

في رده، قال فخر، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "المفروض من يريد الزواج بثانية فليخبر الأولى حتى تكون حياته مستقرة، ولا يحدث مشاكل، فإن رفضت يتوقف الأمر ويتناقشان فى الأسباب حتى يتفقا على أمر الزواج من عدمه".

وأضاف: "حدثت المشاكل هنا مع السائلة بعدما اكتشفت زواجه وطلاقه، يبقى عدم المعرفة خلانا نعيش فى حياة هادئة ومستقرة، ولما رجع للزوجة الأولى، يبقى كده عرف إنها الأفضل، يبقى أنتى زعلانة ليه، ما كل دى أمور إيجابية سايباها ليه، الحمد لله إن الأمور مرت بسلام".

حكم تَعدُّد الزوجات في الإسلام، وهل الأصل الزواج بواحدة، أم التعدد مثنى وثلاث ورباع؟

السؤال السابق كانت قد تلقته دار الإفتاء المصرية لتوضح في ردها أنه من المعلوم أن الإسلام لم يأت بتعدد الزوجات، بل جاء بالحدَّ منه؛ حيث كان شائعًا في الجاهلية تزوج الرجل بما شاء من النساء دون تقيُّد بعدد معين، ومن المعلوم أنه لم يرد في القرآن، أو السنة ما يدل على أنه يجب على من تزوج واحدة أن يتزوج بأخرى، وإنَّما أُبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل عند الحاجة؛ لما فيه من المنافع، فتعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته؛ ولذلك نص الجمهور على استحباب الاقتصار على زوجة واحدة عند خوف الجور في الزيادة.

وأضافت اللجنة في بيان فتواها، أن العلماء استندوا إلى الله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3]، وكذلك في خصوص الزوجة التي أنجب الرجل منها الذرية؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فالأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد.

اقرأ أيضًا: