-

هيئة الأفلام تنظم الجولة الثالثة من ملتقى النقد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- منى الموجي:

أعلنت هيئة الأفلام في المملكة العربية السعودية عن تنظيم الجولة الثالثة من ملتقى النقد السينمائي في نسخته الأولى، والتي سوف تحتضنها منطقة عسير خلال الفترة من 26 إلى 27 يوليو الحالي، في قرية محمد بن عضوان التراثية.

تقام الجولة تحت شعار "المشهدية والفضاء الطبيعي في الأفلام"، وذلك ضمن خمس جولات يجوب فيها الملتقى عددا من مدن المملكة قبل انعقاد مؤتمر النقد السينمائي في شهر نوفمبر المقبل بالرياض.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عيّاف في بيان صحفي: "يسعى الملتقى بعد نجاح أول جولتين في جدة والظهران إلى مناقشة تأثير الفضاءات الطبيعية في تحديد اتجاه السرد السينمائي وجذب المُشاهد".

واستطرد قائلا: "ونسعد من خلال وجودنا في منطقة جميلة بطبيعتها الخلابة ومناظرها الساحرة بلقاء مجتمع الأفلام المحلي والذي يشكل فرصة لمناقشة هذه التيمة مع نقاد وخبراء سينمائيين والحضور الكريم".

وتشمل الجولة عروضا سينمائية عدة، من أبرزها: فيلم "الحنين إلى الضوء" (باتريسيو جوزمان، 2010)، وفيلم "ثمة من لا يخاف حتى من هذا الفراغ" (سعيد تاجي فاروقي، 2013)، وفيلم "ذيب" (ناجي أبو نوار، 2014)، وتليه جلسة حوارية نقدية عن فيلم "ذيب" مع ثابت خميس ورشيد الحميدي.

كما ستقدم الفعالية ورشة عمل صوتية مع مصمم الصوت، ومؤلف الموسيقى التصويرية إميل عواد؛ وذلك للتعرف على أهمية الصوت في السينما، وتأثيره على التجربة السينمائية بكاملها، إضافة إلى عروض وجلسات حوارية يديرها أكاديميون وخبراء محترفون في المجال السينمائي النقدي لمشاركة معرفتهم ووجهات نظرهم النقدية

يذكر أن جولات ملتقى النقد السينمائي كانت قد انطلقت من مدينة جدة في شهر مارس الماضي، ومنها إلى مدينة الظهران، قبل أن تحط رحالها في جولتها الثالثة في عسير، والتي ستتجه منها إلى مدينة تبوك، ثم إلى مدينة بريدة في أخر جولاته قبل انعقاد المؤتمر الرئيسي خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر المقبل في الرياض تحت شعار "الفيلم والفن في عالم متغير".

ويأتي مؤتمر النقد السينمائي وجولات الملتقى المصاحبة له ضمن جهود هيئة الأفلام في تطوير القطاع السينمائي بالمملكة بمختلف مجالاته، وذلك ضمن أهدافها لتحويل المملكة لمركز مؤثّر لإنتاج الأفلام والصناعة السينمائية، وخلق بيئة حيوية لصناعة الأفلام، وتمكين المواهب المحلية، وجذب التعاون الدولي.