أول تعليق لـ نقيب المهن الموسيقية التونسية عن

كتب- مصطفى حمزة:

تبادل المطرب أحمد سعد، الاتهامات مع الإعلامية التونسية نادية المنصوري رئيس ومنظمة الدورة الثانية لمهرجان التخييم والفنون والرياضة، المقام في شاطىء الرمال في ينزرت، قبل إعلانه تقديم بلاغا رسميا ضدها.

وعن أزمة الحفل الذي أقيم مساء السبت 1 يوليو، توجهت "مصراوي" بالسؤال إلى الفنان التونسي ماهر همامي نقيب نقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة بتونس، عن ما حدث مع المطرب أحمد سعد، وتداعيات الأزمة.

قال همامي في تصريح خاص لـ"مصراوي": "التداعيات خطيرة لأن المطرب أحمد سعد، رغم اننا نكن له كل الاحترام والتقدير، إلا أنه للأسف لم يكن محترفا في تعامله مع منظمة الحفل، أولا يوم الحفل، حضوره كان متأخرا في الصعود على المسرح، وثانيا قدم فقرة فنية لم تزد عن الـ 45 دقيقة فقط، وهذا مخالف لما ورد بالعقد".

وتابع: "ثالثا تعامله مع الإعلام كان سيء للغاية، ووجه كلاما غير لائق لمنظمة الحفل مباشرة أمام الإعلام".

وعن وجود أخطاء في تنظيم الحفل، فأجاب: "نعم هناك بالفعل أخطاء لا أستطيع إخفائها من جهة المنظمة، ولكنها ليست قانونية، لأن مستندات ووثائق المنظمة في تعاقدها مع المطرب، وكذلك الجهات الرسمية في الدولة تعتبر سليمة، وإن كانت وقعت كما ذكرت في إخلال أخلاقي من جانبها".

نقيب المهن الموسيقية التونسي، أضاف: "هناك اجتماعا للمكتب التنفيذي في نقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة، اليوم الإثنين، للتحقيق في ما حدث بالحفل، ونعد لإصدار بيان عنه".

وأختتم همامي، قائلا: "تواصلت مساء أمس مع الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، ود. علاء سلامة (عضو مجلس الإدارة)، وأوضحت لهم ما حدث، وقدمنا شكوى ضد المطرب أحمد سعد".

المطرب أحمد سعد، عقب تبادله اتهامات مع منظمة الحفل، أمام وسائل الإعلام التونسية، أعلن عبر صفحته في موقع فيس بوك، اتخاذه إجراءات قانونية ضد منظمة المهرجان، وكتب: "اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وواثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير أنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم".