الهجوم الإيراني.. نشوب خلافات بين قادة الاحتلال
وكالات
عقب إعلان وسائل إعلام إسرائيلية، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر تفويض مجلس الحرب، باتخاذ القرارات المتعلقة بالرد الإسرائيلي على هجوم إيران، إلا أن الأمر لم يمر مرور الكرام، فحسب وسائل الإعلام نفسها فقد نشبت خلافات حادة بين القادة.
وكانت الحكومة الأمنية المصغرة قد أعلنت تفويض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني جانتس لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي نفّذته اليوم على إسرائيل.
إلا أن هذا القرار لم ينال رضا بعض الشخصيات، إذا اعترض عليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ومعه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذا يعني أن مجلس الحرب لا يحتاج للرجوع إلى مجلس الوزراء الأمني للموافقة على قراراته وبالتالي تكون عملية اتخاذ القرارات السريعة أكثر انسيابية.
بن جفير وسموتريتش اعترضا على تفويض جالانت وجانتس باتخاذ قرارات مع نتنياهو
بالمقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله اليوم السبت، إن إسرائيل سيكون لها رد فعل "كبير للغاية" على الهجوم الإيراني، دون تحديد طبيعة هذا الرد.
وأطلقت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، بعد أن توعدت طهران بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.
لمتابعة التغطية الخاصة للهجوم الإيراني