رحلة صناع "رفعت عيني للسما" من شوارع المنيا

كتب- مروان الطيب:

تصوير- محمود بكار:

نجاحا كبيرا حققه فريق عمل الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" بفوزه بجائزة "العين الذهبية" ضمن مشاركته بمسابقة "أسبوع النقاد" في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 77 هذا العام وسط احتفاء كبير من الوسط الفني.

وأعرب مخرجا الفيلم أيمن الأمير وندى رياض عن سعادتهما بهذا الفوز غير المسبوق للسينما المصرية في مهرجان كان السينمائي، إلى جانب حديثهما عن رحلة الفيلم من المنيا إلى شوارع كان، وعن حضور الفنان الكبير حسين فهمي العرض الأول للفيلم ودعمه لفريق العمل، كما تحدثا عن مشاريعهما الفنية خلال الفترة المقبلة.

وعن رحلة الفيلم من حواري المنيا لشوارع كان في فرنسا قال المخرج أيمن الأمير: "الرحلة ابتدت لما كنا شغالين مع أكتر من مؤسسة وبرنامج بيشتغل على فكرة تمكين المرأة عن طريق الفن، والكلام ده كان في 2015، وكنا بنسافر كتير في محافظات وبنقابل فرق فنية ومسرحية كتير".

مضيفًا: "وساعتها قابلنا فرقة بانوراما برشا لأول مرة كانوا بنات صغيرين سنهم 15 و16 سنة بيعملوا عرض مسرحي اسمه محاكمة القرية وبيتكملوا عن الحاجات الشخصية اللي بتخصهم بشكل جريء منها أهمية التعليم، العنف الاسري، التحرش، وكان الموضوع بشكل تفاعلي وطول الوقت بيسألوا الجمهور وأهل القرية، وطول الوقت الأسئلة أو اجاباتها بتبقى إيجابية وأحيانًا كان بيبقى فيه هجوم، وبالرغم من كده كانوا مكملين ومش هاممهم، وفي اللحظة دي حسينا أن في حاجة كده خاصة جدًا عند البنات وحبينا نكون جزء من الرحلة دي".

الفيلم حصل على إشادات نقدية كبيرة، من صحف ومجلات عالمية، واختفى به صناع الفن في مصر والجمهور، وينتظر صناعه عرضه في مختلف الدول العربية، وفي القرى وصعيد مصر.

اقرأ أيضا: