-

السلطات الليبية تعلن إعادة ربط مناطق مدينة درنة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

بعدما حولتها الفيضانات إلى مدينة مدمرة بالكامل إذ جرفت المياه أبنية بأكملها وانهارت جسورها، أعادت السلطات الليبية ربط مناطق مدينة درنة ببعضها.

وفي وقت سابق، أفادت قناة "العربية/الحدث"، بأن الجسور في المدينة الساحلية انهارت بالكامل بسبب الفيضانات.

وأضافت، أنه تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض في المدينة المنكوبة.

كما أكدت، على أن شرق درنة وغربها انفصلا بعد انهيار الجسور الرابطة بينهما.

إلى ذلك، قال مدير جهاز الإسعاف والطوارئ سالم الفرجاني اليوم الخميس إن العمليات بدأت لإجلاء المواطنين من درنة ومنع دخول المدنيين إليها.

وأضاف الفرجاني أن الوجود في درنة سوف يقتصر على فرق الإنقاذ والمتطوعين والجيش.

وما زال الوصول إلى درنة الواقعة في شرق البلاد صعبا للغاية، إذ دمّرت الطرقات والجسور فيما انقطعت خطوط الطاقة والهاتف عن مناطق واسعة حيث تشرّد 30 ألف شخص على الأقل.

وتجاوز عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المناطق الشمالية الشرقية من ليبيا 11 ألفا؛ بحسب ما جاء في بيان الهلال الأحمر الليبي.

وجاء في بيان المنظمة، أن "عدد القتلى نتيجة الكارثة في شمال شرقي ليبيا تجاوز 11 ألفا، ولا يزال حوالي 20 ألف شخص مفقودين".

وضرب إعصار "دانيال" شمال شرقي ليبيا في 10 سبتمبر الجاري، وجلب معه رياحاً عاصفة وأمطاراً غزيرة وعواصف رعدية إلى المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وغمرت المياه العديد من المباني السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية الهامة الأخرى، وكانت مدينة درنة الأكثر تضرراً، حيث دمرت الفيضانات سدَين وتفاقم الوضع إلى كارثة أودت بحياة الآلاف.