وزيرة الهجرة تدعو لاجتماع طارئ لبحث شكاوى
القاهرة- أ ش أ:
دعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، إلى عقد اجتماع طارئ للجنة الوطنية الدائمة للطلاب المصريين بالخارج؛ لبحث شكاوى الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع بالسودان.
جاء ذلك عقب استقبال الوزيرة سها جندي، العشرات من أولياء أمور الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع بالسودان، بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية؛ حيث استمعت إلى الشكاوى بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.
وذكر بيان لوزارة الهجرة، اليوم الثلاثاء، أن سها جندي، حرصت على طمأنة أولياء الأمور، والتشديد على أن الدولة المصرية تعلي مصلحة أبنائها دائما وأبدًا في أي مكان، مؤكدة "أننا لا ندخر جهدًا في تحقيق طموحات شبابنا، وتقديم كل سبل الدعم في ظل التحديات التي تعرض لها مستقبلهم الدراسي عقب اندلاع الأحداث في السودان".
وأشارت الوزيرة، خلال اللقاء، إلى أن هذه الشكاوى هي أهم أولويات جدول أعمال اللجنة الوطنية الدائمة للطلاب المصريين بالخارج خلال الفترة الجارية، داعية لانعقاد اجتماع طارئ لبحث هذه المشكلات بحضور كافة الجهات المعنية والعمل على حلها.
من جانبهم، أكد أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع أن جهود وزارة الهجرة خلال الفترة الجارية في التعامل مع ملف الطلاب المصريين بالخارج ملموسة وواضحة، وأن الوزارة هي الجهة الرئيسية التي أخذت على عاتقها صالح الطلاب العائدين من تلك المناطق وأولياء أمورهم بما يحقق مطالبهم منذ العمل على إعادتهم.
واستعرض أولياء الأمور، خلال لقائهم بوزيرة الهجرة، مشكلة أبنائهم المقيدين بالسنة الدراسية الأولى بالجامعات السودانية ولم يتم قبولهم مثل أقرانهم من السنوات المختلفة أو من الطلاب السودانيين.
كما طالب أولياء أمور الطلاب العائدين، مد المهلة التي أتاحها المجلس الأعلى للجامعات لإثبات القيد بالجامعات السودانية بأوراق رسمية إلى 6 شهور أسوة بالطلاب العائدين من أوكرانيا.
واختتم أولياء الأمور اللقاء بمطالبة وزيرة الهجرة بالتحرك مع الجهات المعنية لإلغاء القرارات الخاصة بالاعتماد وشهادة التحركات حرصًا على مصلحة أبنائهم في ظل المهلة الضئيلة المتبقية على بدء العام الدراسي الجديد خلال 10 أيام.
بدورها، وعدت وزيرة الهجرة بعرض كافة مطالبهم ضمن أعمال اللجنة في اجتماعها المقبل بحضور المستشار القانوني للوزارة، وذلك في ظل حصول هؤلاء الطلبة على درجات مرتفعة في الشهادة الثانوية وقبولهم بعدد من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية ودفعهم مصاريفها وما قد تؤديه القرارات الحالية في الإضرار بمستقبلهم ودفع أهاليهم مبالغ مالية كبيرة.
وطلبت الوزيرة من أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع تقديم ملف متكامل لشكواهم وحصر بأعدادهم حتى تتمكن وزارة الهجرة من رفعه للجهات المعنية للنظر في هذه الطلبات والعمل على حلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لافتة إلى اهتمام الوزارة بكافة طلبات المصريين بالخارج وأيضًا العائدين للوطن خاصة في ظل الاضطرابات والظروف الاضطرارية التي تشهدها عدد من الدول في العالم.